كيفية تغيير لغة الكتابة من لوحة المفاتيح

معنى رمز النسر السرياني

معنى رمز النسر السرياني

لقد اختار اباؤنا الاراميون السريان في شعارهم منذ قديم الزمان \ماقبل الميلاد \ النسر وهو طائر جارح حاد البصر ذو اجنحة كبيرة وعضلات قوية عرض جناحيه عند الطيران ٢٨٠سنتيميتر ، من صنف النسور ورتبة الصقريات واسمه في العبرية والسريانية (نشرو) وسمي بالعربية نسر. ولما له من مدلولات وصفات، فهو طائر من النوع الخاص يتميز بحجمه الكبير وهيبته وملامحه ، والنسر ذو رمزية عالية ، كما يصنف في اعلى مراتب الطيور .
استخدم السريان بعد الميلاد علماً مكوناً من اللون الوردي والابيض والاحمر ومرصعة بثلاثة نجوم باعلى اليسار تدل على الكنائس الثلاث وهي : السريانية والكلدانية والاشورية ، ولاحقاً تمّ استبدال العلم بصليب ابيض على خلفية حمراء ترمز الى دماء شهداء مجازر سيفو ١٩١٥م التي ارتكبتها الدولة العثمانية ضد الشعب السرياني والارمني . وفي اواسط الثمانينات من القرن الماضي تبنى السريان علماً وهو عبارة عن صورة لنقش نسر اكتشف في منطقة تل حلف من قبل الباحث الفرنسي وخبير العلوم السامية اندريه دوبون ١٩٠٠- ١٩٨٣م والقطعة المكتشفة تصور كلكامش بين اثنان من رجُلي الثور مدعومان بقرص شمس مجنح و يعتقد بأنها تعود لعصر الملك الآرامي (كبارا بن قاديانو) في القرن التاسع واخرون يقولون الالف السادس قبل الميلاد. واستبدل راس النسر مسيحياً بشعلة تمثل الروح القدس بسبب ان رأس النسر يتلوث بالفريسة اثناء التهامه الجيفة الميتة. وتل حلف تقع شرق شمال سوريا غربي مدينة رأس العين ، في منطقة ينابيع نهر الخابور اكبر روافد الفرات . وتل حلف هو الاسم المعاصر للموقع الذي كان يدعى باسم غوزانا في الالف الاول قبل الميلاد، وكانت عاصمة لمملكة (بيث بخياتي )وهو موقع مدينة اثرية في سوريا تمثل فترة زمنية في تاريخ سوريا .
كما ان النسر يستخدم كنموذج يحتذى به للانسان في سمو بعض خصاله منها :
١-الرفعة والسمو:فالنسر بانواعه يحلق لارتفاعات عالية جداً لايصلها غيره من الطيور ليلبي طموحه وشموخه وكبريائه ،ويتحمل في هذه الارتفاعات التغييرات المفاجئة والكبيرة لدرجات الحرارة بما لايتحملها غيره من الكائنات بسهولة . بمعنى آخر ان السرياني يستطيع ان يتأقلم في اي جو سياسي او اجتماعي او ديني ، ويبني النسر اعشاش صغاره في الارتفاعات الشاهقة، ويحقق استقلاليته في العيش . وترمز النجوم الاربعة في اسفل صورة النسر الى الاله( حَدَد) والذي يشمل ( الغيمة والمطر والبرق والرعد ) …..
٢- يستطيع التركيز بدقة متناهية من خلال رؤية فريسته على بعد ٥كم ويحدد موقعها ، فهو صاحب البصر الحاد والرؤية الثاقبة ، وهنا يرمز للسرياني النشط الذي يتطلع الى عمق تاريخ ابائه واجداده بنظرة واقعية ، ويستنبط منهابرنامجه الشخصي لمستقبل افضل .
٣- الشجاعة في مواجهة المصاعب والتحديات والكوارث ، فجميع المخلوقات يتجنبون العواصف والاعاصير ويعتبروها من الكوارث الطبيعية ، في حين ترغبها النسور ، فالعواصف التي تحملها الرياح تدفع النسور على التحليق في الاجواء العالية ، بعكس بقية الطيور التي تلجأ للاشجار وثقوب البيوت واماكن اخرى بحثاً عن الامان . وكما يقول جرجي زيدان مامعناه ان السريان اينما ذهبوا فانهم يبنون حياة جديدة . كما ان المصاعب والاضطهادات والمطاردات والقتل والعنف الذي تمّ ممارستها تجاه السريان عبر التاريخ زادهم ثبات وقوة ايمان وارادة … …
٤ – يتعمد النسر عند بناء العش لصغاره ان يجعله غير نظامي وغير مريح ، ليدفع بفراخه للاستعجال بتعلم الطيران ويعزز الرغبة في ترك اعشاشها ومغادرته وعدم جعله مرتعاً للخمول والكسل ، يقول الكتاب (كَمَا يُحَرِّكُ النَّسْرُ عُشَّهُ وَعَلَى فِرَاخِهِ يَرِفُّ، وَيَبْسُطُ جَنَاحَيْهِ وَيَأْخُذُهَا وَيَحْمِلُهَا عَلَى مَنَاكِبِهِ)، ( تثنية ١٧)
٥ – في حالة رغبة النسور في التزاوج وهم من الطيور الاجتماعية . فان الانثى تضع شرطاً يدلل على الالتزام والطاعة ، حيث ترمي الانثى غصن شجرة او فريسة او اي شيء آخر من على ارتفاعات متباينةولاكثر من مرة، وعلى الذكر التقاطها قبل ارتطامها بالارض . ويذكر في الكتاب المقدس اية قد تدلل على هذا المعنى فيقول الكتاب ( هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: نَسْرٌ عَظِيمٌ كَبِيرُ الْجَنَاحَيْنِ، طَوِيلُ الْقَوَادِمِ، وَاسِعُ الْمَنَاكِبِ، ذُو تَهَاوِيلَ، جَاءَ إِلَى لُبْنَانَ وَأَخَذَ فَرْعَ الأَرْزِ). ( حزقيال ١٧)
٦ – الحداثة والتجديد وهذا يبان عند تقدم النسور بالعمر، ويبدا ريشه ومنقاره ومخالبه بالضعف ، وطبعاً هذا يهدد حياته ، فيلجأ الى الجبال الشاهقة ، حيث يبدأ بنتف ريشه وكسر مخالبه وتحطيم منقاره وذلك من خلال تصادمه بالصخور . وبعد ذلك يتجدد كل شيء فيه ، فيعود سالمأً معافا بعد فترة، وهكذا السرياني عليه بالتجديد والتحديث ليواكب تتطور الانسانية ..يقول الكتاب (الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ) ( المزامير ١٠٣) . ويرمز ايضاً لتجديد حياة المؤمن الروحية بغية العودة الى احضان الرب …..
٧ – اتخاذ العديد من الدول العربية شعار الدولة النسر ليس محض صدفة بل يدلل على مدى تأثير الشعب الارامي على شعوب الشرق والمنطقة باسرها . على وجه الخصوص سوريا، فلسطين ، العراق ،مصر واليمن و….وهذه الدول هي موطن الآراميين ومن تأثر بهم . ومن الجدير بالذكر ان رائد الفن التشكيلي في سوريا موطن السريان ناظم الجعفري عندما فكر في تصميم شعار سوريا وقع اختياره على النسر، كانت تلك فكرة او مايسمى وحي وليس اقتراح ولم يكن بمحض الصدفة ….
٨ – سرعة انقضاضه على الفريسة تدلل على سرعة السرياني في اقتناص المعرفة والعلم وبلهفة يقول الكتاب (تَمُرُّ مَعَ سُفُنِ الْبَرْدِيِّ. كَنَسْرٍ يَنْقَضُّ إِلَى قَنَصِهِ.) (ايوب ٩)
٩- النسر واثق من نفسه ومعتد بذاته وشخصيته …
١٠- عمره طويل نسبياً حيث يعمر من ١٤- ٢٠ سنة
١١- شعار النسر الارامي السرياني هو العودة الى الجذور الحقيقية لشعبنا
١٢- فالنسر عندما يطير لا نعرف من أين جاء أو من أين ذهب لا تعرف طريقه، لأن النسر يذكرنا بالصعود، كما جاء في سفر الأمثال: “ثَلاَثَةٌ عَجِيبَةٌ فَوْقِي، وَأَرْبَعَةٌ لاَ أَعْرِفُهَا: طَرِيقَ نَسْرٍ فِي السَّمَاوَاتِ……” (سفر الأمثال ).
في المسيحية يرمز وجه النسر بوجه المسيح وهذا ماجعل الكنيسة ان تستبدل راسه بشعلة الروح القدس وبحسب انجيل يوحنا ان وجهه كوجه النسر.كما يُرمز للبشير يوحنا الانجيلي بوجه النسر ايضاً ، وهناك من القديسين من تشبه بالنسر امثال القديس فلتاؤس الذي لُقِبَ بنسر البرية وهناك مصادر سريانية ومسيحية تؤكد دلالة النسر مسيحياً وسريانياً…..
ابلحد حنا ساكا البرطلي (بتصرف )

معنى كلمة (مرتي) أي زوجتي بالعامية هي سريانية آرامية

معنى كلمة مرتي

منذ القدم يستخدم الرّجل كلمة &#;مرتي&#; عند التكلم عن زوجته. وباتت هذه الكلمة مصطلح معروف لدى الشعب العربي. لكن هل تعلمين أصل هذه الكلمة ومعناها الحقيقي؟
منذ القدم يستخدم الرّجل كلمة &#;مرتي&#; عند التكلم عن زوجته. وباتت هذه الكلمة مصطلح معروف لدى الشعب العربي. لكن هل تعلمين أصل هذه الكلمة ومعناها الحقيقي؟
يستخدم الرجل العربي كلمة &#;مرتي&#; للتعريف عن زوجته، ورغم ذلك، فإنّ الكثير من النساء تعتبرها كلمة شعبية او كلمة دون المستوى وفيها انتقاص من احترام المرآة. ولكن للأسف إنّ 99% من الناس لا يعرفون معنى هذه الكلمة الحقيقي.
&#;مرتي&#; هي مجرّد كلمة منقولة من جيل إلى جيل بدون ما ندرك حقيقتها. وهي كلمة ارامية الاصل وغير موجودة في قاموس اللغة العربية. فكلمة &#;مارت&#; تعني سيدة ، و&#;ي&#; ضمير الملك المتكلم أنا باللغة الارامية. وبذلك، إنّ كلمة &#;مرتي&#; تعني سيدتي.
ܡܪܐ سيد ܡܪܬܐ سيدة ܡܪܝ سيدي ܡܪܬܝ سيدتي
اذا عندما ينعت الرجل زوجته بكلمة &#;مرتي&#;، فهو يحترمها ويقدرها، على عكس المعتقد الشائع بأن الكلمة تحتوي على الدّونيّة.

Süryani kültüründe &#;Hanila&#;

Süryani kültüründe &#;Hanila&#;

Dil, kültürü oluşturan temel öğelerin başında gelir. İnanç ise, kültürü var eden esas öğelerin içerisinde önemli bir yer tutar. Bu iki öğenin bir araya gelmesi, anlamsal açıdan iç içe geçmesi, anlatılmak istenen(ler)e farklı anlamlar katar.

Çünkü her isim veya sözcüğün anlamsal varlığı, onu geliştiren ve kullanan kültürün düşünsel anlatımlarıyla doğru orantılıdır. Bu açıdan bakıldığında, kültürün en esaslı öğesini oluşturan dil, aynı zamanda bir isimlendirme ve tanımlama sistemidir de diyebiliriz.

Çünkü bir dili kullananlar o dile göre sözcüklere anlam yükler ve yüklenen bu anlama göre tavır geliştirirler. Ancak tanımlamaların yanlış kullanılması sağlıklı iletişime ve anlaşılmaya ket vurur.

Meramın karşı tarafa aktarılmasında sorunlar yaratır. Dolayısıyla sözcüklerin doğru anlamını bilmek, hem yazı, hem konuşma dilinde doğru iletişim kurabilmenin yegâne yoludur. Bir dille konuşup yazmak o dili bilmek anlamına gelmez. Önemli olan o dille düşünmek, üretmek, düşünsel bir alan yaratmaktır.

Kültürel açıdan: Hanila

Binaenaleyh; Süryanice bir birleşik isim olan Hanila da düşünsel açıdan büyük bir alan yaratmak ve o alanın sorumluluğunu yaşatmak için iki farklı sözcükten türetilmiş sözcüklerden biridir. Kökeninde sevgi, merhamet ve yardım duyguları taşıyan Hanila’nın şefkati, gönülleri kazanmakla kalmaz, çok boyutlu faydalar sağlar.

Onun bileşiminde, anlamaktan gelen sıcak duygularla birlikte, insanı iyi hissettiren samimi duygular da vardır. Örneğin kalbimizi ve gönlümüzü kendimize, sevdiklerimize açmak, hayattaki zor olanı anlamak, muhtaç ve düşkün durumda olanlara, yabancılara ve yaşayan tüm varlıklara karşı samimi hisler beslemek bun duygulardan sadece birkaçıdır.

Her ne olursa olsun, kin ve nefret duygusunu beslemekten uzak durmak da onun ayrı bir yansımasıdır. Çünkü bilimsel tespitlerle de sabit olunduğu üzere, “şefkatli bireylerinin beyinlerindeki serotonin salgısında artış görülür. Serotonin, vücutta salgılanan ve kendimizi daha rahat, daha huzurlu ve daha mutlu hissetmemizi sağlayan bir hormondur. Dolaysıyla iyi davranmak, işin içinde bulunan herkesin fiziksel ve duygusal açıdan olumlu etkilenmesini sağlar”.[1]

İnançsal ve kültürel açıdan Hanila gibi derin manalar taşıyan bir kavramın, içerik açısından anlaşılması; etimolojik kökeninin, gelişim aşamalarının eksiksiz olarak bilinmesine ve yorumlanmasına bağlıdır.

Bu kavramın, hangi koşullar altında doğduğunu ve hangi amaçlar için kullanıldığını bilmeden, felsefenin ışığından faydalanmadan, gerçek manada anlaşılması mümkün değildir. Dolayısıyla Hanila isminin nasıl ki kavramsallaştırmadan önce bir isim ve sözcük olarak etimolojik açıdan incelenmesi zorunluysa, bu ismin Süryanice olduğunu söyleyebilmek için de öncelikle içeriğinin ve o düşünsel eğilimlerinin bilinmesi gerekir.

Çünkü isimler/sözcükler kültürel anlamların ve içeriklerin taşıyıcısıdır. Bir kültürün yaşam anlayışını, yaşam biçimini, ilahi sisteme, olaylara, doğaya, kâinata bakışını yansıtır. Bir toplumun düşünce dünyasında olmayan bir anlamın ve içeriğin ne ismi ne de cismi vardır. Bu bağlamda dil bilimcinin aynı zamanda bilge olması gerekir. Çünkü dilin temel inceliklerini ancak bilge bir dil bilimci kavrayabilir.

Herhangi bir usta için kullandığı alet ve edevat ne ise, bir dilbilimci için de isim ve sözcükler odur. Edebi ve felsefi açıdan gerçek manada bir dile hâkim ol(un)mayınca, dildeki kelime/kavram/isim ve vesaire unsurlar zamanla yıpranır ya da yozlaşarak sıradanlaşırlar. Bu sözcükler günlük konuşma ve yazı dilinde kullanılmayınca da anlamsal etkilerini kaybederek donuklaşırlar. Belki de bu nedenledir bugün Hanila isminin görünürlüğü de kaybolmuş ve edebi varlığı donuklaşmıştır.

İlahi Şefkat

Yukarıdaki örnekte işaret ettiğim gibi nasıl ki bir usta çalışırken en çok kullandığı aletleri daha yakınında tutuyor ve daha az kullandığı aletleri de daha uzağında tutuyorsa sözcükler de kısmen ustanın aletleri kullanma şekliyle işleve tabi tutulurlar. Zamanla, ustaya yakın olan ve daha sık kullanılan aletlerde bir yıpranma gözlemlenir ya da uzağında duran aletler kendiliğinden pas tutar. İki türlü bir sonuç gibi iki ihtimal de mümkündür. Ancak sezgilerimden yola çıkıp, yılların verdiği tecrübelere dayanarak şunları söyleyebilirim:

Hanila, Süryani kültüründe çok önemli aynı zamanda güzide bir yere sahiptir. Yaşamın merkezinde yer alan bir ısı küresi gibidir. Bağışlayıcı anlamlara sahiptir. Bütün varlığı kuşatır.

Kültür binasının en üst katında ve derin katmanlarında ikamet eder. Başkalarının düşünce ve duygularını anlamayı kolaylaştıran, özellikleriyle yaşamın bütün alanlarında var olan/var olması gereken bir anlayıştır.

Neden sonuç ilişkisi bağlamında yaşamdaki zorlukların anlaşılmasına ve üstesinden gelinmesine yardımcı olabilecek yaklaşımları/tutumları gerek yüksek katlardan gerekse derin katmanlardan haykırarak anlatır.

İlahi şefkati gözeten yaklaşımlarında, sorumlu davranmayı, ötekinin de iyilik ve adaleti hak ettiğini salık verir. Onun öğelerinde; başkasını düşünmek, başkasının iyiliğini istemek, sorumluluk hissetmek gibi çok yüce değerler mevcuttur.

‘‘Hanila’’, Süryanicede her biri farklı anlama gelen ‘‘han” ve “il’’ sözcüklerinden türeme bir isim tamlamasıdır.

Han /ܚܰܢ kelimesi, merhamet eden, şefkat gösteren, esirgeyen, kollayan ve gözetenanlamlarına gelir.

“İl /ܐܝܠkelimesi ismi ise, Süryanicede Allah ismiyle özdeştir. Allah, Tanrı ve yaratıcı anlamlarına gelir.  Dolaysıyla bu bileşik kelime (Hanila), ilahi şefkati barındırdığı gibi, bu şefkatin sevecenliğini, esirgeyişini, kollayıp gözetme özelliklerini de ifade eder ve bu özelliklerin sarmaladığı, duygu durumu ve eylemine sahip olanı anlatır.[2]

Aynı kelime kökeninden Hanono /  ܚܰܢܳܢܳܐ ismi türetilmiştir. Bu isim daha çok Tanrı’ya izafe edilse de, ilahi şefkatin duygu yoğunluğunu ve eylem durumunu taşıyanlara verilen bir tanımlamadır.

Sevecenlikle dolu bir acıma, esirgeme, gözetme, kollama manaları taşıyan ve merhamet anlamına gelen Hnono /  ܚܢܳܢܳܐ ismi de aynı köktendir. O da şefkat demektir. Acıyarak ve koruyarak sevme, sevecenlik ve esirgeme anlamına gelen duygu/eylem durumu için kullanılır.

Hanila Bilgeliktir

Bir kelime veya sözcüğe ne kadar çok anlam yüklenmişse, o dil o kadar zengin sayılır. Ayrıca, sözcüklerdeki anlam zenginliği, o dilin geçmişten taşımış olduğu anlam yüküyle, köklü ve kadim olduğunun da bir işareti kabul edilir.

Bu bağlamda, tıpkı Hanila gibi Hanono / ܚܰܢܳܢܳܐ ve Hnono / ܚܢܳܢܳܐ sözcükleri de, Süryanicenin pozitif anlam yüklü isimleri içinde çok yüksek ve gözde bir yere sahiptirler.

Süryanice de isim verme yahut isimlendirmenin kapsamı bir hayli geniş ve dinamiktir. Çünkü bu dilde ismin etki/telkin etme ve etkileşim gücü vardır. Ve genellikle isimdeki hatırayı canlı tutma, sembolize etme, yüceltme ve yansıtma konusunda arzulanan etkiyi ve etkileşimi oluşturma beklentisiyle isimlendirme yapılır.[3]

Bir kültürün ‘‘önemlilik ve önemsizlik’’ ölçüleri bakımından oldukça önemli görülen isim verme veya isimlendirmeler, birey ve toplum yaşamında ayırt edici özellik ya da etkilere sahiptir. İşte bu nedenledir ki Süryanice’de yukarıda anlatılan anlamlardan esinlenerek, erkekler için ‘‘Hanna, Hanno, Hanuno’’ gibi isimler, kadınlar içinse ‘‘Hanne, Hana, Hanila’’ gibi isimleri kullanılmıştır.

Hanila bir bilgeliktir. Uzun ve yorucu bir emeğin sonucunda ortaya çıkmış olan bu isim, Süryani kültürünün düşünsel ve inançsal eğilimlerini dışa vuran bir anlayış ve yaşam tarzı olarak tanımlanabilir.

Süryani kültürünün verileriyle şekillenmiş, o verilerin mayasıyla yoğurulmuş tarihin derinliğinden günümüze kadar gelmiş bir isimdir. İnsanlığa, kâinata, çevreye, doğaya, toprağa, ekolojik dengeye ve tek kelimeyle, canlı-cansız bütün varlığa sevgi besleyen etkin diğerkâmlığın şefkatli kavrayışından neşet etmiştir.

Kırılmış insan yüreğini sağaltan bir ecza gibidir. Sahibini insanlığın güzellikleri ve erdemleriyle donatır. Samimi ve tutarlı niyet-söylem-eylemin başarısında ve mutluluğunda gizli bir güç gibi başat rol oynar.

Dış dünya, kalbimizden geçenlerin bir yansıması ise, bizi çevreleyen donuk/soğuk dünyanın berrak/sıcak olmasını sağlayan Hanila’ya sahip olmak, hem kendimize, hem çevremize karşı büyük bir iyilik anlamına gelir.

Çünkü dünyayı bütün insanlar ve bütün canlılar için güvenli bir yer kılma hissiyatını taşıyan Hanila’nın sosyal olaylara ve ilişkilere bakışı çok farklıdır. Sorunlarla ve zorluklarla başa çıkma yöntemlerinde ‘‘haklı-haksızın’’ ötesinde farklı yaklaşımlar geliştiren anlayışlara sahiptir.

Egosal Açıdan

Ona göre, hayatta yaşanan her üzüntü kendi içinde önemli bir ders barındırır. Dersi öğrenmek için üzüntüye odaklanmaktan çok, üzüntünün niçin ve neden yaşandığını sorgulamak gerekir. Çünkü insan olarak hayattaki en uzun yolculuğumuz, beynimizden/zihnimizden yüreğimize/ruhumuza yaptığımız yolculuktur.

Egosal/nefsani tutumlarla bu  yolculuk çok yorucu ve meşakkatlidir. Bu yolculuğun en kestirme yolu, Hanila’dır. Kendini gerçekleştirme sürecinde içsel anlamda karşıtlıktan tamamlayıcılığa taşıyan ikilik/düalite (aydınlık-karanlık, iyi-kötü, haklı-haksız) mücadelesinde insana önemli katkılar sunarken, üzüntünün verdiği dersleri de kabul ederek, haklılığın ve haksızlığın ötesinde &#;doğru&#; olana yöneltir. Göreceli bakışları gözeterek, mutlak doğruyu teşvik ederek, sosyal empatiyi büyüten bir tutkal işlevi görür.

Hanila bütün erdemleri yontan ve yöneten bir fenomendir. Bu nedenle hiçbir zaman tesirsiz kalmaz. Devamlı iyi hissettirir. Onu gerçek manada giyinmiş olan(lar), bastığı yeri kirletmez.

Onun nezaket ve inceliği olmasa hayat çekilmez olur. Hayatın yükü oldukça ağırlaşır. Zamanın ruhuyla çelişmediği için bu yönüyle ötekileştirmenin panzehridir. ‘‘Sana nasıl davranılmasını istiyorsan sen de öyle davran’’ anlayışı, Hanila’nın temel öğretisidir. Kültürler ve gelenekler çeşitli olsa da Hanila’nın bu anlayışı mutlaktır ve değişmezdir. Her zaman aynıdır ve her yerde birdir.

Zalimliği ve Nobranlığı Gözetmez

Erdem eksenli bir yaşam ve huzurlu dünya istiyorsak, Hanila’nın yüce değerleri, yüce anlamları hayatımızda öncelik kazanmalı, yer edinmelidir. O, bütün acıları dindirmek için kalpten kalbe giden, ruhtan ruha zerk edilen bir ilaç gibidir. İsminden de anlaşılacağı üzere, terkibi itibarıyla ilahi özdendir.

Zalimliği ve nobranlığı değil de özgürlüğü ve özgünlüğü gözetir. Hanila’yı tıpkı bir mücevher gibi ruhunda taşıyan insanlar sayesinde dünya ve yaşam güzelleşir. Onların ışığı; adaletin, eşitliğin, özgünlüğün, özgürlüğün mümkün olduğunu hatırlatır. İstenirse, kötülüğün yok olabileceğini telkin eder.

İnsan onurunun ve saygınlığının çiğnenmesine karşı duruşuyla, beden ve ruh sağlığımızı iyi yönde korurken, hem içimizdeki iyiyi ortaya çıkarır hem de karşımızdakinin de iyi olabileceğine dair umudumuzu tazeler. Bizi sosyal mahcubiyetten koruyan değerleriyle kini kindarlara, hıncı zalimlere, kötülüğü kötü kalplere bırakır.

Zihnin ve arzuların gürültüsü sakinleşir, durgunlaşır. Sakinleşme ve durgunlaşmanın oranına göre, içsel dünya dönüşmeye ve olgunlaşmaya doğru evrilir.

Bu nedenle Hanila yalnızca kendini mazlum ve mağdur görenler için değil, herkes için bir fırsattır. Herkes için dünyayı ayrıcalıklı kılan gizli bir silahtır. Hanila’nın ahlakında söylenmeyenler, söylenenler kadar önemlidir. Çünkü dikkatini sırf söylenenlere veren insan duyduğu hikâyenin ancak yarısını anlar.

Hanila’yı önemsiyorsak, hayatta yahut hayatımızda etkin olmasını arzuluyorsak, önce zihnimizi onu algılayacak ve özümseyecek şekilde eğitmeliyiz. İç dünyamızı egonun/nefsin azap doğuran boşluklarından ve ayartıcı gölgelerinden kurtararak, kendimizi ona göre adapte etmeliyiz. Çünkü Hanila’nın istekleri ve arzuları azap vermez. Sıkıntı yaratmaz.

Onun etkin olduğu alanlarda/hizmetlerde ego aradan çekilir, kaybolur. Karşılık beklenmez. Egosal tatmin yerine ruhsal doyum ortaya çıkar.

Hanila ne kadar içselleştirilirse, ruhen ve kalben ne kadar hissedilirse, insanı da o denli rahatlatır. Onunla olan bir insan da toplumsal yaşamında kutuplaşmalara boyun eğmez,  sıkıntı yaşamaz ve yaşatmaz.

Kalbimiz/ruhumuz/zihnimiz aydınlanmak ve rahatlamak için Hanila’nın yüksek katlarında bulunan iyileştirici havada vakit harcaması gerekirken, bodrum kattaki küflerle/kirlerle oyalanıyorsa, bodrum katta dolaşıyorsa, rahatsız edici kokular artar, korkular nükseder, karanlıklar büyür, sıkıntılar ve bedeller de o oranda çoğalır.

Çünkü üst katlar, zıtlıkların, karşıtlıkların, çelişkilerin, ayrılıkların, kutuplaşmaların, inatlaşmaların, kıyaslamaların, böbürlenmelerin, kurumlanmaların, önyargıların, koşullanmaların, kuruntuların, komplekslerin, görünen ve görünmeyen farklılıkların, yorucu gürültünün, çokluğun, kalabalığın, kabalığın değil; yakınlaşmanın, ruhsal birlikteliğin, tekliğin, anlayışın ve erdemin diyarıdır.

Bu üst katlarda ne kadar vakit harcanırsa, ne kadar çok dolaşılırsa, o katlardaki temiz oksijen solunursa, sözü edilen o yıkıcı tutumların kahredici etkisi de o denli çabuk kırılır ve yok olur.

Hayatı zehirleyen o yıkıcı tutumların etkisi kırılınca, yok olunca, azap da doğmaz. Sıkıntı da olmaz. Çünkü o tekliğin ve birliğin diyarında sadece ve sadece huzur ve istikrar olur. Huzur ve esenlik yaşanır. İç dünyayı kuşatan huzur ve esenlikten yayılacak pozitif enerji alt katlardaki diğer insanlar (yani diğer muhataplar) ile de sağlıklı bir iletişimin kapılarını aralar.

Evrenin gizli gücü gibi bir işlev gören Hanila’nın bakış açısıyla hayata bakabilen insanın; insanlar arasında ayrım yapması, hayata kadın-erkek gözüyle bakması, hayatı kategorize etmesi, ayrıştırması, sınıflandırması, ayartması, yanıltması, aldatması, manipüle etmesi, sömürmesi ya da istismar etmesi mümkün değildir.

Hanila, dünyadan ve insanlardan hak ettiğimizi düşündüğümüz saygıyı talep ederken, kendimize de sadık kalarak, samimi davranarak, başkalarına bize davranılmasını istediğimiz şekilde davranmayı öğretir. Bu yaklaşımı devamlı gözetirken, kendi çıkarımızı mı yoksa bütünün iyiliği için mi hareket ettiğimizi kendimize sormamızı sağlar. Dünyaya ve insanlara önyargıyla değil, muhakeme yetisiyle nasıl yaklaşmamız gerektiğini gösterir.

Hayata Tepkisel Değil Etkisel Tepki Vermek

Önyargıları ortadan kaldırmak zor olsa da, onun hissiyatıyla önyargılara yaklaşıldığında, görünmeyen engeller kolaylıkla aşılır. Yasayı bilmemek hâkim karşısında nasıl özür kabul edilmiyorsa, farkındalık eksikliği de Hanila konusunda usta olan birisi için özür değildir.

Süryanice’ de felsefi açıdan çok şeyi ifade eden Hanila gibi bir ismin anlam ve önemini irdelemek, gerçekten heyecan vericidir. Zira Hanila, dalları göğe doğru uzanan ve her daim yeşil kalarak dört mevsimde de meyve veren bir ağaç gibidir. Kökleri derin ve sağlam olduğu için gölgesi rahatlatıcı ve dinlendiricidir.

O gölgelerde dinlenmek/dinlendirmek ve rahatlamak/rahatlatmak için bu yazıyı yazdım. Amacım, hayatın sürdürülmesi ve güçlendirilmesi adına neredeyse kaybolan ve donuklaşmaya yüz tutmuş kadim bir sözcüğü güncelleyerek yorumlamaktı. Hanila’nın ruhuyla insanın iç dünyasındaki esenlik ve istikrar yurdunun keşfedilmesine katkı sağlamaktı.

Çünkü Hanila’nın gerçek özgürlük anlamına gelen hakiki benlik, denge, uyum, adap, edep, güzel ahlak gibi anlamsal inceliklerini kavradığımızda, egomuzun kirinden ve pasından arınmanın yöntemlerini de geliştirmiş oluruz.

Hayata tepkisel değil de, etkisel olarak nasıl karşılık vereceğimizi öğrenmiş oluruz. Böylelikle bir insan yapıyorsa herkes yapabilir hissiyatı içinde daha iyi bir yaşam vizyonuna katkı sunmuş oluruz.

Bütün bunların hayata geçmesi, eski alışkanlık/düşünsel kalıplarımızın kırılmasına ve kalıp yargılarımızın/algılarımızın dönüşmesine bağlıdır. Bunun için fark etmemiz, yavaşlamamız, durmamız, sakinleşmemiz ve şimdiye kadar yaptıklarımızın kısmen aksini yapmamız gerekir. Ama Hanila’nın ruhu ve sevgisiyle.

Çünkü Hanila, her iki dünyamızı her şeyden daha fazla gâni kılar. Unutmayalım, çıplak gözle gördüklerimiz, görünmeyen güzelliklerin ancak birer tezahürüdür. Hanila’nın lezzetli ikramlarıdır.

O halde o güzel tezahürlere daha büyük bir farkındalıkla sahip çıkmalıyız. O lezzetli ikramlardan daha güzel bir şekilde beslenmeliyiz. Beslenmeliyiz ki, görünen ve görünmeyen farklılıklarımız, bizi uzaklaşmaya değil, yakınlaşmaya; ayrıştırmaya değil, birleştirmeye götürsün.

Ve orada bizleri mutlu kılsın, en fazla ihtiyaç duyduğumuz  şeylerden biri de bu değil midir?

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / Mardin

NOT: Bu yazı ilk önce BİANET sitesinin BİAMAG CUMARTESİ Bölümünde yayınlanmıştır.

funduszeue.info

Kaynak ve Dipnotlar:

[1] Zülfikar Özkan. Duygusal İletişim, Ankara, Hayat Yayınları,

[2] Tahminler ve sanrılar nedeniyle toplumsal yaşamda değerlendirmeler daha çok dar kalıplara ve dar algılara göre yapılır. Oysa Hanila, yerleşik algıların ve kalıpların ötesinde bağdaştırıcı bütüncül yaklaşımlara ve özdeşleşme ruhuna sahiptir. Hanila’nın samimi ruhu özverilidir. Özveriyle hizmet eder. Kişisel deneyim eksikliğine bağlı yetersiz/eksik okumalardan ötürü özdeşleşme ruhundan gelen bu özveri çoğu kez yanlış değerlendirilir. Çünkü o samimi/tutarlı ruha sahip insan -başkalarında bulunmayan- farklı iç görü ve güdülere sahiptir. Diğerlerine göre o kalben, ruhen ve zihnen farklılaşmıştır. Samimi niyetiyle olduğu gibi anlaşılması kolay değildir. Göreceli olan bu durum, zaman ve sabır gerektirir.

[3] Süryani dili ve kültüründe Tanrısal anlamlara/özelliklere dikkat çekmek için ‘‘İl’’ sözcüğü kullanılarak çeşitli birleşik isim tamlamaları oluşturulmuştur. İlahi sisteme olan bağlılığın dışavurumu olan bu durum, akışa ve güncele anlam katmanın, sorunlara/zorluklara meydan okumanın başka bir yorumu olsa gerek. Anlaşılır olması için bu isimlerden bazılarını aktarmanın faydalı olacağına inanıyorum. Kuytu köşelerde yok oluşu bekleyen bu isimlerden bazıları şunlardır:

Hadil (ilahi birlik), Ahil (ilahi kardeş), Habil/Yabil/Yabila (ilahi vergi), Gazil (ilahi hazine), Zenil (ilahi silah), Zahril (ilahi hüzme), Tobil (ilahi iyilik), Tebil (İlahi haber), Kinil (ilahi adalet), Moril/Maril (ilahi sahib), Nuril (ilahi ışık), Sabil/Sabila (ilahi irade), Uthril (ilahi zenginlik), Suril (İlahi suret), Samhil (İlahi ışın), Damila (İlahi benzeme), Danielle (İlahi yargı), Habila (ilahi çiçek), Hubila (ilahi aşk), Ebil (ilahi meyve), Emil/Emila (ilahi anne), Yamila (ilahi deniz), Sabril/Sabrile (ilahi umut), Ruhil/Rohel (ilahi ruh), Rabil/Rabila (ilahi büyüklük), Ramil/Ramila (ilahi yücelik), Rafil/Rafail (ilahi an), Şemil/Şamila (ilahi isim), Tadil/Tadila (ilahi bahar) vb.     

Süryani Kültüründeki Manevi Ritüellerin Anlam ve Önemi

Süryani Kültüründeki Manevi Ritüellerin Anlam ve Önemi

Süryani kültürü içerisinde bilhassa kiliselerde musiki ile icra edilen manevi ritüellerin çok yönlü derin bir felsefesi vardır. Didaktik üsluplar ve eğitsel anlamlar taşıyan bu ritüellerin temel amacı, zihnin patolojik sorunsalını, ruhun istikrarlı ve sağaltıcı düşünceleriyle ısıtmak ve bağdaştırmaktır. Bu sorunsalı, sosyal donanımlara dönüştürmektir. Bu ritüeller sayesinde insan zihni, duyuları, düşüncesi, alt ve üst bilinç yetisiyle birlikte ilahi hakikatin/hikmetin olgunluğuna, kreatif üretkenliğine yani gerçek sevgi diyarına yükselir ve bu sayede insan, bencillikten, kurumlanmadan, farklılıktan, aykırılıktan, gayrılıktan, karşıtlık ve zıtlıktan arınır ve çelişkilerin bulunmadığı hatta bunların esamesinin dahi okunmadığı, güçlü bağlarla söz konusu zihin yapısıyla da ilişki kurarak, geniş bir yürek birliğine yöneltilir ve böylesine bir makama yükseltilir.

Nitekim kutsal ayinde bu esrarlı durum ve hissiyat, ‘‘Şu anda zihinlerimiz, bilinç ve kalplerimiz, Baba Allah’ın sağında oturan Mesih’in bulunduğu o yüksek yerde olmalıdır/ܠܥܶܠ ܐܰܝܟܳܐ ܕܡܫܝܼܚܳܐ ܝܳܬܶܒ ܡܼܢ ܝܰܡܝܼܢܳܐ ܕܐܠܗܐ ܐܰܒܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܗܰܘ̈ܢܰܝܢ ܘܡܰܕ̈ܥܰܝܢ ܘܠܶܒܰܘ̈ܬܰܢ ܒܫܳܥܬܐ ܗܳܕܐ’’ şeklinde bir dikkat uyarısıyla dile getirilmiştir. İşte bu, yukarıda da işaret edilen o ruhsal makama bir işaret ve bir göndermedir. Bu sebepledir ki söz ettiğimiz ritüeller, manevi yönden gelişmek ve olgunlaşmak için çok önemli eğitsel nitelikler taşır. Daha çok neyin doğru olduğuna odaklanarak, zihinden/akıldan ruha/kalbe giden yolu açar. İlahi değerlerin hissediş kabiliyetini arttırır. Sahip olunan bilgiye ilahi anlam ve terkipler katar. Alışveriş içinde olunan her şeye ebedi fayda sağlar. Yani ilahi özün enerjisini yayar, ruhu işlevsel kılar ve manevi açıdan insanı güçlendirir ve ona sosyal donanımlar kazandırır ki burada esas olan, insanın beden vasıtasıyla nefsi(ni) terbiye etmesidir. Nefis terbiyesi denilen şey de hayatın sürdürülmesi ve güçlendirilmesi adına insanoğlunun, ruhun düşüncesine emre âmade şekilde kendini hizaya çekmesi demektir. İnsanın, esenlik ve istikrar yurdunu kendi iç dünyasında kurmasıdır. Bu, özün cılızlaştırılma uygulaması değildir, aksine özün geliştirilmesidir. Sınırlarının çözülerek, bütün varlığa yayılma girişimidir. Dolayısıyla bütün ritüeller bedenin terbiyesi yoluyla ilahi irtibatı sağlayan ve içsel karanlığa işaret eden özelliklere sahiptir, diyebiliriz. ‘‘İnsan, kendi içindeki karanlığı tanıdığı kadar aydınlanır’’ gerçeğinden yola çıkan bütün ruhani öğretilerin temelinde de bu anlayış vardır. Bu da, hâl ve kalp meselesidir. Bu anlayış, sahip olunanların (makam, yetki, güç, servet, bilgi, paye, yetenek, beceri vs.)  insana egemen olmasını engellemek, insanın o sahipliklere egemen olmasının yöntemini bilmesi demektir. Mezkûr vasıflara egemen olma cesaretini gösterip bunu başarıyla yürütenler, hayattaki en büyük makama ulaşmış demektir. Çünkü hakikati ve ışığı arayanlar, ilahi sevgiyi en ücra hücrelerinde dahi hissedebilen ve bu hissi sevebilenlerdir.

Bazen yaşamın akışı içinde egonun yanılsamalarına kapılabiliyor ve özgür irademizi kötüye kullanarak kimi zaman bilinçli ya da bilinçsiz bir şekilde kendimizi zor bir çıkmaza da düşürebiliyoruz. İşte hayattaki bu zor çıkmazlardan çıkmanın yöntemlerini geliştiren söz konusu manevi ritüeller,  diğerkâm ve  kollektif ruhu yaşatan disiplin anlamına gelir. Manevi ritüellerin varlık nedeni de işbu ruhu yaşatmaktır. Erdemli anlam ve amaçlar edinerek bu ruhu yaşatmanın ve egemen kılmanın gayreti içinde olmaktır. Bu gayretin içsel disiplin ile biçimlenen yüksek bir sorumlulukla, çalışılması ve  üretkenlik yapılması demektir. Kilisedeki manevi ritüellerin disiplinini temellendiren/geliştiren gönül dostlarının/üstatların düşünsel arka planında yatan temel anlayış kısaca şöyle ifade edilebilir: ′′Kendi içindeki karanlığı bilmeyen insan, kendisi ve çevresi için en büyük tehdittir. İnsan, kendi içindeki karanlığı tanıdığı kadar aydınlanır. Dolayısıyla özdenetim ruhunu güçlendiren disiplinden kaynaklı eğitim/ibadet süreçlerinin gereği yapılan zorlu egzersiz devreleri evvela güçlü insanlar var eder. Güçlü insanlar da kolay zamanlar/devreler yaratır. Ancak bu kolay zaman ve devrelere aldanmamak gerekir çünkü kolay zamanlar zayıf insanlar yaratır, zayıf insanlar da zor günleri doğurur…′′  

Aslında bu manevi ritüellerin kapsadığı anlam, insandaki içsel karanlığı dağıtmaya ve içsel boşluğu doldurmaya dönüktür. Çünkü gerçek ilahi sevgi içsel dünyayı keşfetmekle mümkündür. O dünyayı keşfedip orayı, o sevginin ışıklarıyla aydınlatmadan ve dış dünyada da onun gereklerini yerine getirmeden, insanın içindeki gösteriş, kurumlanma, tafra, şişinme gibi maddî değerlerin yerini ne yazık ki maneviyat almıyor. Onun için ezbere dayanarak değil de, kadim dil Süryanicenin o pozitif enerji yüklü geliştirici/dönüştürücü kavramlarının anlamını kavrayarak yapılan manevi ritüellerin, gerek icrası gerekse insanda bıraktığı ruhsal etki bambaşka bir etki ve apayrı bir hazdır. Burada elbette ki mesele dil meselesi değildir. Mesele dilden ziyade insanı harekete geçiren, motive eden o kavramların yüklü olduğu anlamın hissedilmesidir. Kilisede bulunmak suretiyle, salt görsel açıdan yapılan herhangi bir ritüellin arzulanan hazzı ve etkiyi vermesi beklenmemelidir. Çünkü içselleştirilmeden yapılan ritüeller bedensel bir hareketten başka bir şey değildir. Selam vermenin anlamını bilmek bile, selam verme eylemine başka bir anlam ve keyif katıyorsa, manevi ritüellerin çağrışımlarını ve anlamını bilerek, onları kalben/ruhen hissederek yapmanın verdiği doyumsuz hazzı ve o hazzın insanda yaratacağı etkinin kapsamını tarif etmenin imkânı yoktur.  Çünkü o haz anında ilahi irtibatın kapısı aralanır. Somut anlamda anlaşılması için bunu şöyle örneklendirebiliriz. İnsanı bir bilgisayara benzetirsek eğer, bu irtibatı ana bilgisayara bağlanılan anlar gibi görebiliriz. Ana bilgisayara bağlanıldığında, kendi küçük bilgisayarındaki kısıtlı/sınırlı bilgilerin ötesine geçen insana evrensel bilgiler de açılmış olur. Çünkü o esnada ilahi merkeze bağlanılmıştır ve akış gerçekleşmektedir. Bağlantı/irtibat anlarına ne kadar çok sevgi ve samimiyet karışırsa, ilahi akışın etkisi de o oranda büyür. İnsan o denli manevi faydalar kazanır, yükselişler yaşar, yaşamı da o ölçüde anlamlı ve doyumlu olur. İnsan öyle pozitif bir ruh haline kavuşur ki, herkesin her gün başka türlü gördüğünü, o pozitif anlamda farklı görür ve ona göre farklı davranır.

Süryani kültürünün mistik yaklaşımında insan zihni, Rabb’in mihrabıdır. ‘‘Mihrabın kutsallığını bozmak’’ ise onu sevgisiz düşüncelerle doldurmak demektir. Eğer zihin sevgiyle, iyilikle dolu ise bu insanın sözlerine ve eylemlerine de yansır. Sevginin yokluğunda ise bilgelik baltalanır. İnsanın eylemleri hırçınlaşır, huzursuzlaşır. Bu da hayatı zehirlediği gibi, işleyişe ve akışa negatif etki yapar. İşte manevi ritüellerin anlam ve önemi de tam burada ortaya çıkar. Zira “Ritüellerin amacına göre, her insanın hayatta yapması gereken muayyen bir görevi vardır. O da kendine giden yolu bulmasıdır. O yol ile şahsi olgunlaşmasını sağlamak ve iç dünyasındaki küçük yolları, büyük yollara bağlamasıdır.” Buradaki asıl amaç, içsel dünyadaki tali yolları mutlak hakikate götüren ana yola bağlanmak ve ilahi sevginin değerleriyle kişisel aydınlanmaya katkı sağlamaktır. Bu katkılarla açılan ruhsal gözün iç görüleri ve sunduğu faydalar çok belirleyicidir. Aydınlanmanın başka bir ifadesi olan gönül gözünün açılması, her türlü kırılganlığı ve alınganlığı aşan yargısız/temiz bakabilmenin içsel anahtarıdır. Bu anahtar, arınmışlığın, saflığın, olmuşluğun, tevazuun, sevginin, şefkatin, merhametli farkındalığın hal ve bilinci içinde olmanın, olabilmenin kapısını açar.

Manevi ritüellerden elde edilen kişisel maneviyat ve yönetimsel ruhaniyet olmadan, güncelin iniş-çıkış ve gel-gitlerinde yaşamın anlamı ve maksadı maalesef dağılmakta ve hatta bazen kaybolmaktadır. Çünkü yaşam -manevi boyut olmadan- aşikâr biçimde tek başına bir realiteye sahip değildir. Yaşam, görünen (madde/beden/fizik) ve görünmeyen (mana/ruh/metafizik) dünya üzerine kuruludur. Kâinatın işleyiş sisteminde madde ve mana eşdeğer hareket eder. Görünmeyen manevi dünyanın gerçeklerine (manaya) vakıf oldukça ve bu dünyanın pozitif gücü arttıkça maddi âlem daha çok zenginleşir. Dolayısıyla sanılanın aksine, küçük-büyük herkesi ilgilendiren maneviyat/ruhaniyet, hayatın özü demektir. Sahte benliği ve nefsaniyeti dizginleyerek insaniyeti ve hakiki benliği ayakta tutmak demektir. Yaşamın dalgalı sularında -esnek iradenin tutumlarıyla- daha rahat yüzebilmek için ruhun aktif olması demektir. Bedenin dizginlerini ve yönünü ruha teslim etmesi demektir. Kilisede belli usul ve prensiplere dayalı olarak yapılan toplu ya da bireysel ibadet, ritüel ve törenler yahut diğer disiplinler, özden/ruhtan uzaklaşmamayı hatırlatan mükerrer bir eylemdir. Ruhu besleyen bu mükerrer döngü, içsel karanlıkları dağıtmayı; dertlere katlanmayı değil onları katlamayı ve hatta onlardan kurtulmayı öğretir. Dolayısıyla kilisede var olan bütün ibadetlerin/disiplinlerin ve ritüellerin amacı, insanı yaşamın pozitif döngüsünde ve akışında tutmaktır. İnsanın ruhsal gelişimine (tekâmülüne) ve özdenetimine hizmet etmektir. Gerçek bilgelik kaynağının bulunmasına yardımcı olmaktır. Özüne/ruhuna yakın kılmaktır. O öze/ruha ait ilahi yazılımı ve programı kavramaya çalışmaktır. Bu bağlamda yüksek bilinç ve sorumluluk yaratmaktır. Çünkü insanoğlu bilinmezliklerle dolu bu dünyada, bilinmezliğin sır perdelerini aralayan, bilinmeyenin sırrına varmak için devamlı uğraş veren bir varlıktır. Bu durum, aslında ilahi ışıktan/hakikatten kopan insanın anlam arayışıdır. İnsanoğlu doğduğu gün rahmin/özün besleyici şefkatinden/rahatlığından kopar. Bu kopuş insan için bütün olumsuzlukların başlangıcı olur. Aynı şekilde ilahi özden kopan insan da yaşamın besleyici anlamını/rahatlığını yitirir. Sevgi ve yuvanın ruhu YARADAN olduğuna göre, sevmek O’nunla bütünleşmek demektir. Yuva (öze)dönüştür. Bencillik, dışlama, ötekileştirme, çekememezlik, kıskançlık, kin, gurur vb. nefret ve nefret türevleri ise, özden/yuvadan uzaklaşmayı ifade eder. Çok az insan ölmeden önce yani henüz hayattayken o yuvaya geri dönebilmektedir. İşte farklı manevi disiplin ve ritüellerin amacı o (öze) dönüşün/dönüşümün formüllerini sağlamaktır. O formülleri insana bağışlamaktır. O (öze)dönüşün/dönüşümün formülleriyle arzulanan olgunlaşmayı ve bütünleşmeyi yapmaktır. İlahi ışığın/sevginin temel farkındalığını geliştirmek, büyütmektir. Bu amaca götüren yolda ilham kaynağı olmaktır. İç görüye dayanan bu durum, zenginleştiren farklı sosyal hasletlerle/erdemlerle insanı donatır. Çünkü insan, insan olduğunu erdemle hatırlar ve sınırlarını erdemle aşar. İnsan ancak erdemin kanatlarında yol alabilir. İnsan, erdemi unuttuğu zaman ufku kararır, umudunu kaybeder, ruhu daralır. Erdemsiz hayat, insanı umutsuzluğun ve ruhsuzluğun karanlığına götürür. Dolayısıyla hayat, hayata diriltici ruh üfleyen erdemle güzelleşir. Erdemini yitiren insan çirkinleşir; insanlığını yitirir. Ve bu durum da hayatı tamamen çölleştirir. Bilindiği üzere, insanın içinde zaman zaman kendi kendini kandıran, egoya/hileye/kurnazlığa meyleden, kendi nefsini yücelten kör ve karanlık alanlar vardır. Manevi ritüellerdeki çağrışım ve anlamlar, insana ideal olanı hatırlatır. Yeni ışıklarla/tasvirlerle kör ve karanlık alanların aydınlanmasına yardım eder. İnsanı kandıran, onu yanlışa sürükleyen söz konusu hasletlerin etkisini kırar. Hatta bu hasletleri pozitif bir görünüme dönüştürerek insanı yüksek ahlaki bir sorumlulukla tahkim eder. Sosyal empatiyi geliştirir. Bu da onu toplumsal yaşam içinde insanların halini, kederini, üzüntüsünü anlamaya sevk ederken, onların dertleriyle dertlenmeye götürür ve yardımlaşmaya dayalı faydalı davranışları devreye sokar. Maneviyatın özünü oluşturan bu yaklaşım, ‘‘Çünkü acıkmıştım, bana yiyecek verdiniz; susamıştım, bana içecek verdiniz; yabancıydım, beni içeri aldınız. Çıplaktım, beni giydirdiniz, hastaydım, benimle ilgilendiniz, zindandaydım, yanıma geldiniz. O vakit doğru kişiler O’na şu karşılığı verecekler: Ya Rab seni ne zaman aç görüp doyurduk, susuz görüp su verdik? Ne zaman seni yabancı görüp içeri aldık ya da çıplak görüp giydirdik? Seni ne zaman hasta ya da zindanda görüp yanına geldik?’ Size doğrusunu söyleyeyim. Bu en basit kardeşlerimden biri için yaptığınızı, benim için yapmış oldunuz’’ (Matta ) mantığından beslenir.

Manevi Ritüellerin Etkisi

Bilimsel doğrular da gösteriyor ki diğerkâmlığın halkasını genişleten sosyal empati yaşamda çok önemli bir yer tutmaktadır. Küçük bir iyilik yapmanın dahi, insanın kalbine belirli bir neşe ve huzur getirdiği ve hem iyiliği yapanın hem de iyiliği görenin üzerinde olumlu etkiler bıraktığı aşikârdır. Dolayısıyla manevi ritüellerin etkisi/yansıması/disiplini olmadan, zarar verici gizli eğilimlerimizi düzeltmemiz, gönül gözümüzü açmamız, sürekli açık tutmamız, her yerde ve her şeyde ilahi tezahürü/yansımayı görmemiz kolay değildir. Manevi ritüellerde vurgulanan çağrışımları içselleştirip özümseyebilir ve o çağrışımları özümüzün bir parçası haline getirip de şuurumuzu onlarla açabilirsek, fiziksel bedenden müteşekkil şu dünya elbisesi içinde maneviyatımızı doyasıya yaşar ve emin adımlarla tekâmül basamaklarında yükselebiliriz. Bu da manevi dünyamızın daha çok büyümesine ve farklılaşmasına kapı aralayacaktır. Zira gerçekleri ruha ileten gönül gözü, fiziksel bakışla göremediğimiz kısmın arka planını görebilmektedir. Bu bakışa nail olan insan, gerçek ilahi aşkla, kâinat sevgisiyle, hayata holistik/bütüncül bilinçle bakar. Gönül gözünü açmayı başarmış ve dünyayı o açıkgözle görebilmiş bir insanın, diğer insanlar arasında ayrım yapması, hayata kadın-erkek gözüyle bakması, hayatı kategorize etmesi, ayrıştırması, sınıflandırması, ayartması, yanıltması, aldatması, manipüle etmesi, sömürmesi ya da istismar etmesi mümkün değildir. Çünkü gönül, ilahi hakikatlerin yaşam doğrularıyla buluştuğu bir yerdir. Kalp gözü körleşmiş, manevi gözlerini yitirmiş insan, tek gözü, tek kulağı ve tek dünyası olan bir insandır. Böyle bir insan, hiçbir şeyi tam olarak göremez, duyamaz ve yaşayamaz. Çünkü hayata meta gözüyle bakan fiziksel bir gözün gönlü de olmaz duygusu da.

Bütün bu anlatılanları objektif bir değerlendirmeden geçirdiğimizde, Süryani kültürünün beşiği Bethnahrin/Mezopotamya coğrafyasının öteden beri yaşamı anlamlandıran/zenginleştiren çeşitli ritüellerin mistik özellikleriyle temayüz etmekte olduğunu göreceğiz. Bethnahrin’in inişli-çıkışlı tarihi, kültürel özellikler taşıyan ritüellerin mistik köklerini dünyanın dört bir yanına dağılmış Süryanilerin yüreğinde kadim taşların arasında biten yosunlar gibi de olsa yeşertmiştir. Dolayısıyla bu mistik köklerin özellikleri/yansımaları Doğu’da ve Batı’da dünyanın farklı ülkelerinde hâla yaşamakta ve yaşatılmaktadır. Doğu Hıristiyanlığının ana damarını oluşturan Antakya orjinli Süryani Kiliseleri[1] mistik özellikler taşıyan bu ritüelleri günlük/haftalık dua ve ibadetler şeklinde, her şeye rağmen hâlâ devam ettirmektedir.

Toplu ibadetler esnasında kilisede uygulanan manevi ritüeller yaşanan/yaşatılan bu mistik yansımaların/özelliklerin başında gelir. İnsanı geliştirmek, kalıpsal yargıları/düşünceleri dönüştürmek, karaktere iyi ahlak kazandırmak, bu ahlakla olgunlaştırmak, kişisel bütünlüğü/tutarlığı beslemek, ilahi bağlantıyı artırmak, bu bağlantıyı güçlü ve daim kılmak için belli sıklıkta, aynı şekilde, aynı yöntemle, hatta aynı zamanda tekrar edilen uygulamalardır. Bu sadece bir uygulama değildir. Ritüeller, öğrenmenin ve alışkanlık kazanmanın olmazsa olmazıdır. Kişisel gelişimi ve dönüşümü önceleyen bütün eğitim sistemlerinde ve tüm çalışmalarda bu yöntem yaygın olarak kullanılmaktadır. Çünkü insan hafızasına taşıdığı bilgileri ancak uzun dönemli koruyabilirse öğrenebilir. Bu açıdan tekrar çok önemlidir. Tekrarla birlikte, kısa süreli hafıza bilgisi, uzun süreli hafızaya taşınır. Tekrar hafızadaki bilginin kalıcılığını sağlar.

Manevi ritüellerin uygulamasındaki esas amaç önce dıştan içe ardından içten dışa insana öğrenmesi ve yapmaması gerekenleri öğretmektir. Öğrendikleriyle bozuk güdüleri törpülemesini, iyi ahlak sahibi olmasını ve bu iyi ahlakla büyümesini/olgunlaşmasını sağlamaktır. İnsanın kendi içinde öğrendiklerini özgün kişiliğiyle sentezleyerek, kuvveden fiile geçişine katkı sunmaktır. Çünkü dışarıya yansıyanlar iç dünyada olanlardır. Bu nedenle dışsal dünyadaki uyumu yakalamak kadar, içsel dünyadaki uyumu da yakalamak çok önemlidir. Bu, inisiyatik bir süreç meselesi olsa da, manevi ritüellerin uygulamaları sayesinde insan öğrendiğini/bildiğini hayatta test eder, o bilgileri hayata aktarır. Öyle bir dereceye gelir ki, o bilgiler sayesinde uygulamayı artık nefes alır verir gibi yapar. Bu durum, ritüellerin uygulamasına dayanan disiplinle ve eğitimle pişmek anlamına gelir. Böylelikle artık insanın her hal ve tavrı onun içinden taşan ışık ile taçlanır. Ancak bunun gerçekleşmesi, kişiden kişiye olduğu gibi, içsel uyanışın ve ruhsal farkındalığın oranına göre de değişkenlik arz eder.

Süryani kültüründe kalben/ruhen yapılan samimi ibadetlere ve ritüellere çok büyük önem atfedilmektedir. Çünkü akıl-beden-kalp koordinasyonu ile yapılan ibadetlerin çok büyük etkisi vardır. İnsan kendini ibadete veriyorsa, kalben, ruhen ve zihnen oradaysa ve o akışın içindeyse zaten bu ilahi bir irtibattır. Ancak uygun zihinsel durum sağlanmamışsa, amaç hâsıl olmaz ve doğru uygulama ve doğru aşama yakalanmaz. Çünkü varoluş hissinin oluşması için zihinsel olarak anda olmak/kalmak (yani dağılmamak, savrulmamak) çok önemlidir. Dolayısıyla yapılan bütün işlerde zihinsel hazırlık ve o anda olmak gerekli ve önceliklidir. Anda saklı olan varoluşun coşkusu başka türlü yakalanmaz. Ruha gerekli şifayı vermez. Nitekim batıya da önemli etkileri olan ve uzak doğu kültürlerinden türeyen meditasyon kavramı, esasen insana anda var olmayı öğretmekten başka bir şey değildir.

Ninovalı Mor İshak () bu durumu şöyle ifade etmektedir: ‘‘Temiz dua, bilgi ve söz değildir. Barışık duygu ve eylemlerle dinginleşen ve sakinleşen bilincin ve zihnin boşaltılmasıdır.’’

Aynı konuda Mor Yuhanun () d’Dalyatha da şöyle buyurmaktadır: ‘‘Mesih’in tatlılığını tatmak isteyen, dua ile uğraşta çalışkan olsun. Çünkü dua bütün eylemlerden daha çok Allah’a yakınlaştırır. Onunla, zihin Allah’a yükselir. Yaradan’ın benzeri olur. Ödüllerini kabul eder. Sırlarını kazanır. Onunla, insan Rabb’e ait hazinelerin kapısını açar. Veznedar olur. Rabb’in hazinelerini dağıtır. Onunla, Rabb’in izzetini görmeye; şaşkınlık ve sükûnetle ilahi büyüklüğün puslu ışığıyla, ruhani diyara kavuşmaya nail olur. Öyle ki, hayret içinde eylemleri azaltır. Üzerine doğan parlaklığın çoklu ışığıyla şaşkına döner. Onlar ki, ruhani âlemin yaşamı ve hazzıdır.’’

Çağdaş yazarlardan Albert Pauchard () da bu bağlamda şöyle yazmaktadır: ‘‘Dua etkili bir güçtür, çoğunuzun bilmediği sınırsız bir gücü vardır. Ama dikkat edin, dua var, dua var! Gerçek yakarış sözde değildir, kalpten fışkıran bir coşkudur, ruhun yeteneğidir. En iyi duanın sözsüz dua olduğu sizi şaşırtır mı? Eğer kalpten söylenmiyor sadece dudaklarla okunuyorsa, ezberlenmiş ve kitaplardan okunmuş duaların hiçbir etkisi yoktur. Gerçek dua bir düşüncedir. Söz, düşünce olmaksızın boş ve anlamdan yoksun bir sestir sadece. Mademki her düşünce bir titreşimdir, o halde dua da bir titreşimdir, duaya kabul edilme izni veren güç bu titreşimde yatar. O halde kabul ediliş, duanın kendi içindedir, yöneltilenin isteğine bağlı değildir. Tüm sır buradadır, dua eden ve duasının gücüne inanan davayı kazanmış demektir. İnançsız yapılan dua bir hiçtir, değersizdir&#;’’

Kilise babalarına göre, ibadet esnasında zihin ve ruh insana eşlik etmiyorsa, ilahi sırları taşıyan, bütün pozitif enerjilerin, bilginin, bilgeliğin, doluluğun ta kendisi olan MESİH’in anlaşılması ve Mesihi sevginin içselleştirilmesi mümkün değildir. Bütün mesele bu sırra ait ruhsal bilgilerin anlaşılması ve sosyal yaşama aktarılmasıdır. Noksan (eksik) ve zayıf olan insanın amacı fani yaşamda bu sırra ait ruhsal bilgileri hissetmesi, özümsemesi,  kendi içindeki noksanlığın deneyimini anlaması, bu farkındalığı geliştirmesidir. Çünkü o ruhsal bilgiler anlaşılmadan, o enerji ve, o bilgelikten, o doluluktan nasiplenmeden, insanın içindeki boşluğun dolması, insanın rahatlaması, kendini keşfetmesi, kendini tanıması, öz doğasını, öz sevgisini, öz saygısını, öz değerini bulması, haddini bilmesi, görünenin ötesine veya görünmez olana geçme tecrübesini yaşaması mümkün değildir.

Aslında hayata katkı anlamında ve hayatın devamlılığı için yapılan her şey/her iyilik bir ibadettir. Yeter ki şekilsel olmasın, şekilsel kalınmasın. Görünen her şey görünmeyenin tezahürü ise, o zaman şeklin derunî anlamına vakıf olmaya çalışmalıyız ve bunu gönülden, sevinçle ve sevgiyle yapmalıyız. O zaman akıl/zihin susar, ruhsal zekâ devreye girer ve akıl ile beden kalbin/ruhun enstrümanı haline gelir.  İşte o zaman ilahi hakikatin kapısı aralanmış olur. O hakikatin nuru kalbe vurur ve kalp artık gönül olur. Gönül olan kalp ise aklı aydınlatır. İşte böyle bir kalp ve akıl birlikteliği, yapılan her şeyi emsalsiz bir keyfe dönüştürür.

Ancak bilinmelidir ki, bu anlatılanların farkındalığı, sevgi ve bilgi gerektirir. Bu farkındalığı talep etmek, cüret ve cesaret ister. Zira bu farkındalıkla yüzleşmek kolay değildir. Çünkü bu farkındalıkla gelen bilgi ve yakalanan bilinç insanı alıştığı konfor alanından çıkarır. Ezberini bozar. Yerleşik algılarını dönüştürür. Bu da büyük bir sorumluluk gerektirir. Bu nedenle çoğu insan bu alana girmekten imtina eder. Bulunduğu alanın göreceli rahatlığı içinde huzursuz kalmayı tercih eder. Bilimsel araştırmalara göre, insan organizmasındaki epifiz bezi[2], deniz seviyesinde çok az hormon salgılarken, yükseklere çıkıldığında, yüksek rakımlı yerlerde daha çok hormon salgılamaktadır. Bu nedenle tarihte, Bethnahrin/Mezopotamya’da mabetler (kilise/manastırlar) olabildiğince yüksek yerlere yapılmıştır. Bunun altında farklı başka gerekçeler olsa da, tarihi mabetlerin yüksek yerlere yapılmış olmasının temel nedeni epifiz bezinden salgılanan mutluluk hormonunun yardımı ile insanın özündeki/ruhundaki üst bilinç boyutlarıyla daha fazla ilişkide bulunmasını sağlamak içindir. Bu da insan beyninin açılmasına ve özündeki sırları/gerçekleri daha rahat algılamasına neden olmaktadır. [3]

Dolayısıyla Bethnahrin’de antik çağda inşa edilen mabetler (kilise ve manastırlar) oldum olası bana ebedi bilgeliğin sırlarını fısıldamaktadır. Oralar Allah&#;ın yaşayan mabedi/tapınağı olan kâinata ve insana zarar vermemeyi, başka bir deyişle sevgi beslemeyi, değer vermeyi hatırlatır. Ve günümüzün hayat koşullarında ruhun kuraklığına karşı &#;Şumloyo/Tamamlayıcılık&#; mantığını bir yaşam formülü olarak uyanmış bilinçlere sunar. İnsani doğamızın özü olan &#;çalışkanlık, sorumluluk ve zararsızlık ilkesini&#;  haykırarak&#;

Bilinmelidir ki, makam ve konum farkı olmaksızın, herkes kendi öz disiplininden ve ruhsal gelişiminden aynı oranda sorumludur. Eksikliğin/acziyetin farkındalığıyla yerine getirilmesi gereken bu prensip, büyükten küçüğe herkesi ilgilendirir. Çünkü ahlaklı/sağlıklı ve ebedi yaşam bakımından da ihmal edilmeyecek kadar önemli olan manevi hayat, sosyal yaşamın bütün alanlarına sirayet eden etkili bir fenomendir. Bu temel fenomeni kavrayanlar, hem kendilerine hem hayata birer armağan olurlar. Hayata farklı bir halka olarak eklenirler. Çünkü hayatın yegâne amacı günü kurtarmak değil, hayatı yüceltmektir. İnsan onurunun kutsallığını korumaktır. İnsanın yaratılıştan gelen akıştaki yerini almasıdır. Bunu yaparken insanın yalnızca kendi çıkarını öncelemesi ise yaşamın sürdürülebilirliğini baltalayan bir yaklaşım olur.

Süryani kültürünün holistik bakışına ve şefkate dayanan geleneklerine göre, Mezopotamya düzlüklerinde buğday vs. tohum taneleri sevgi eylemiyle, belli bir ritüelden sonra tarlaya atılır. ‘‘Benim ihtiyacım bu’’ demeden önce, ‘‘onun ihtiyacı ne’’ mottosuyla yapılan ve günümüzün bencil yaklaşımlarını elinin tersiyle iten bu muhteşem ‘‘ekin ritüeli’’, vurgulamak istediğim anlamı/bağlamı çok güzel ifade etmektedir. Söz konusu ekin ritüeli/duası, çok yakında Hassana (Kösrali) köyünde[4] kulağıma çalınmıştı. Geniş yürekten gelen şu duayla çiftçi tohumunu tarlaya atmıştı: “Allah’ım! Attığım bu tohumda önce senin hissen olsun. Ondan sonra komşuların, yetimlerin, öksüzlerin, kimsesizlerin, dulların, düşkünlerin, fakirlerin, sakatların, körlerin, bedensel engellilerin, tüm muhtaçların, kuşların, kartalların ve cümle hayvanların hissesi olsun&#;’’

 Unutulmamalı ki Süryani kültüründe şefkatin, merhametin ve ruhani kardeşliğin kapılarını açan manevi ritüellerin anlamı son derece kutsaldır. O ritüellerin taşıdığı manayı anlamayan, anladığı halde bu manayı kaybeden, zihnini de maalesef kaybediyor. Zira onları tutarlı bir tavırla anlamlandırmayan bir zihin, kaçmış bir zihindir. Böyle bir zihin, kurumlanan düşünceleri varoluşun gerçek coşkusuyla ve kalıcı yaşam sevinciyle ödüllendir(e)miyor, taçlandır(a)mıyor. Fikirsel çölleşmeyle baş başa bırakıyor. O yüzden hiçbir şeyi tam olarak göremiyor, duyamıyor ve yaşayamıyordur. Kulakları vardır ama duymazlar. Gözleri vardır ama görmezler. Çünkü duymak istemeyen bir insan kadar ağır sağır bir insan ve görmek istemeyen biri kadar da kör bir insan yoktur.

Kim bilir belki böyle bir hissiyatta olduğu için Antakyalı Mor İshok (ö: ) ‘‘Hakikat makamdan, gayret yetkiden üstündür. Adalet de, kurallardan ve ritüelden kıdemlidir/ܡܼܢ ܕܰܪܓܳܐ ܫܪܳܪܐ ܥܶܠܳܝ. ܘܰܛܢܳܢܳܐ ܡܼܢ ܫܘܼܠܛܳܢܐ. ܩܰܫܝܫܐ ܗ̱ܝ ܐܦ ܟܐܢܘܼܬܐ ܡܼܢ ܛܶܟܣܳܐ ܘܡܼܢ ܢܳܡܘ̈ܣܐ’’  sözünü tüm estetiğiyle bize miras bırakmıştır.

Unutulmasın ki, esas kalıcı olan özümüzü keşfetmektir. Özümüzü egodan ve egonun[5] her türlü yaralayıcı ve zehirleyici niyet ve eyleminden kurtarmaktır. Çünkü en önemli dönüşüm, düşünceleri yapay sınırlardan arındırmaktır. En büyük başarı zihni kalıp yargılardan özgürleştirmektir. En önemli devrim içsel dünyada yapılan devrimdir. Kendini bulmanın ve kendini bilmenin  yolculuğu olan bu devrim,  bir başladı mı, artık bitmez. Varoluşumuzun esas amacı budur. Diğer her şey bu yolculukta birer araçtır.

Meta/nesne gözüyle baktıkça, insanlığın genel halini anlayamayız. Metanın gönle sahip olmadığını anlamadan da, ne insanlığı, ne kendimizi anlayabiliriz.  Çünkü anlamak,  hayatı bir bütün olarak kabullenmektir, dönüşmek ve ahlaklanmaktır. Anlamak dönüşmekse eğer, mevcut realiteye göre, Mesih&#;in ruhuyla egomuz/zihnimiz dönüşmelidir, dönüşmüyor ve ritüellerin öğretisiyle ahlaklanmıyorsa, Mesihi anlamamışız demektir. Çünkü ritüellerin esas amacı, eski yaratılışımızı soyunarak Mesih&#;i giyinmek, Mesih’e benzemek, O&#;nun ruhuyla içsel dönüşümümüzü sağlamaktır.

Söylendiği üzere; ‘‘Sürekli taş atan sağduyulu düşünemez. Gürültülü ortamda gönül beste yap(a)maz.’’

Yusuf Beğtaş

Süryani Dili-Kültürü ve Edebiyatı Derneği / Mardin

[1] Doğu Hristiyanlığının ana damarını oluşturan ve Süryaniceyi günümüze kadar litürjik dil olarak kullanan kiliseler şunlardır: Süryani Ortodoks Kilisesi, Süryani Katolik Kilisesi, Maruni Kilisesi -yerel dille- Süryanicenin batı lehçesini; Doğu Havarisel Asur Kilisesi, Keldani Kilisesi, Kadim Doğu Kilisesi,-yerel dille- Süryanicenin doğu lehçesini kullanmaktadır. Melkit (Rum Ortodoks ve Katolik) Kilisesi, 7. yüzyıldan sonra Süryaniceyle var olan organik bağını tamamıyla koparmış ve Arapçaya yönelmiştir.

Adı geçen bu kiliselerde uygulanan manevi ritüellerin ana kaynağı 3. ve 5. yüzyılı kuşatan gelişkin ruhun akıcılığı ve duruluğudur. Özellikle Nusaybin ve Urfa akademisinde yetişmiş ve aziz Mor Afrem’in öncülleri ve ardılları olan aziz şahsiyetlere ait eserlerin esinlenmesidir.

[2] Kaynaklarda epifiz bezi hakkında çok fazla bilgi bulunmaktadır. Ruh ile beden arasındaki bağlantıyı sağladığı bilinen epifiz bezi üçüncü göz olarak nitelendirilmektedir. Epifiz bezi, beynin geometrik olarak tam orta kısmında yer alan küçük bir bez ve insanların yaşamında önemli bir etkisi vardır. Beyindeki asıl görevi serotonin ve melatonin salgısını gerçekleştirmek ve düzenlemek olan bu doku parçası vücudumuzdaki basit bir parça olarak görülmez. Epifiz bezinin kökeninin antik dönemlere dayandığını gösteren sayısız rivayet vardır. Konuyla ilgili internet ortamında her türlü bilgiye ulaşmak mümkündür.

[3] Belki de bu nedenden dolayı, Süryani edebiyatının güçlü kalemleri, Urfa ve Malatya dağlarında, ‘‘Çalışkanların Dağı’’ anlamına gelen Kaşiyâri/Kaşire yani Turabdin’de, Gabar’da, Kardu (Cudi)’da ve bölgenin diğer dağlarında kurulu manastırlarda günümüze ışık tutan edebi eserler üretmişlerdir.

[4] 31 Ağustos ’de İstanbul’da görev yapan değerli Abuna Fetrus Gülçe ile Hassana Köyünü ziyaret etmiştik. Etkin diğerkâmlığın bütün anlamlarını içeren, dilden dile, kuşaktan kuşağa aktarılan  ‘’ekin ritüelini’’ bu ziyaret esnasında köy muhtarı Elişa Beğtaş’tan duymuştum. Kulağıma ilk çalındığında şaşırmıştım.  Daha sonra yaptığım araştırmada yöredeki diğer Süryani köylerinde de bu ekin ritüelinin var olduğunu öğrendim.

[5] Türkiye’nin seçkin yazarlarından Sayın Nil Gün 21 Ekim tarihli FB sayfasında yaptığı paylaşımda ego hakkında şöyle yazmaktadır: ‘‘Haklı olma ihtiyacı ile söylenenler ve yapılanlar, nevrotik egonun incinen gururunu kurtarmak ve yapılan yanlıştan/ haksızlıktan dolayı hissedilen suçluluk duygusunu örtbas etme çabasıdır. Bu nedenle başkalarının gözünde haklı görünmeyi başarsak bile, bu başarı(!) duygusunun içimizdeki huzursuzluğu ortadan kaldıramamasının nedeni budur. Nevrotik egonun, haklı çıkarak ne kadar şişinirse şişinsin derinlerde var olan &#;kendini değersiz,  önemsiz veya sahtekâr hissetmek&#; duygusunu silebilme gücü yoktur. Nevrotik ego yanlışı kabul etmeyi zayıflık olarak algılar, sağlıklı ego yapılan yanlış için özür dilemeyi bilir. Nevrotik ego iletişimi koparır, sağlıklı ego iletişim kurar.’’ funduszeue.info?story_fbid=&id=

The Meaning and Importance of Spiritual Rituals in Syriac Culture

The Meaning and Importance of Spiritual Rituals in Syriac Culture

In Syriac culture, the spiritual rituals performed with music-especially in churches-have a deep, multifaceted philosophy. The main purpose of these rituals of didactic character and educational meaning is to counter and affiliate the pathological problems of the mind with the warmth of the stable and therapeutic thoughts of the spirit. Their main purpose is to transform this problem into social capacities. Thanks to these rituals, the human mind, senses, and thoughts are elevated along with the faculties of the undersense and the consciousness to the maturity of divine truth/wisdom and creative productivity, in other words the realm of love. And thanks to this, humans are purified of selfishness, pride, difference, contrarianism, detachment, opposition, and conflict. They are directed towards a vast unity of hearts and raised to such a station by strongly bonding with a frame of mind that contains no contradictions.

Thus, this mystical condition and psyche has been expressed with the following impetus for caution: &#;At this moment our mind, consciousness, and heart should be at that lofty position where Christ sits at right hand of God the Father/ܠܥܶܠ ܐܰܝܟܳܐ ܕܡܫܝܼܚܳܐ ܝܳܬܶܒ ܡܼܢ ܝܰܡܝܼܢܳܐ ܕܐܠܗܐ ܐܰܒܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܗܰܘ̈ܢܰܝܢ ܘܡܰܕ̈ܥܰܝܢ ܘܠܶܒܰܘ̈ܬܰܢ ܒܫܳܥܬܐ ܗܳܕܐ&#;. This is a token and reference to that spiritual station indicated above. This is the reason why the rituals we are speaking of have very important educational qualities for spiritual development and maturation. By focusing more on what is right, it opens the road that leads from mind/intellect to spirit/heart. It enhances the perception of divine values. It gives divine meaning and temper to acquired knowledge. It does everyone an eternal good that comes into contact with it. It spreads the energy of divine essence, renders the spirit functional, and empowers people spiritually. It grants them social capacities, where taming the flesh through the human body is essential. This taming of the flesh is when humanity shapes itself up at the command of the spirit for the sake of perpetuating and strengthening of life. It is when a person builds a home of peace and stability in their own inner world. This is not an act of incapacitating the self, to the contrary, it is to enhance it. It is an attempt at removing borders and permeating all existence. We can then say that all rituals have characteristics that enable divine contact and point to inner darkness through the taming of the flesh. This insight lies at the root of all spiritual teachings that predicate on the truth that &#;Humans are enlightened to the degree that they know their inner darkness.&#; This is a matter of demeanor and heart. This insight prevents people&#;s enslavement by their possessions (office, authority, power, wealth, knowledge, rank, talent, skill, etc.) and teaches them to be the master of their possessions. Those who have shown the courage to master the aforementioned qualities and successfully carry this out have risen to the highest rank in life. Because those who seek the truth and the light are those who can feel and love the feeling of divine love even in their remotest cells.

In the flow of life, we can sometimes get carried away by the illusions of the ego and once in a while we might consciously or unconsciously put ourselves in a difficult bind by abusing our free will. These spiritual rituals that develop methods of escaping from life&#;s difficult binds serve as a discipline that perpetuates an altruist and collective spirit. The reason why these spiritual rituals exist is to perpetuate this spirit. It is to strive to keep this spirit alive and dominant by aspiring after virtuous meanings and purposes. It means working hard and being productive with a high responsibility formed by inner discipline. The main insight that lies in the intellectual background of the kindred spirits/masters who developed the discipline of spiritual rituals at church can be briefly expressed thus: &#;A person unaware of his own inner darkness is the biggest threat to himself and to his circle. Humans are enlightened to the degree that they know their inner darkness. Hence, tough bouts of exercise necessitated by periods of education/worship originating from a discipline that strengthens the spirit of self-control create strong men at first. And strong people create easy times. However, do not be deceived by these easy times because easy times create weak men, and weak men create hard times&#;&#;

Actually, the meaning that these spiritual rituals encompass is directed towards dispelling people&#;s inner darkness and filling their inner void. Because true divine love is possible by discovering one&#;s inner world. Unfortunately, without discovering that world and illuminating it with the light of that love, without meeting its requirements in the outside world, spirituality will not replace a person&#;s material values like their inner vanity, pride, conceit, and bragging. For this reason, the spiritual rituals performed with a grasp of the meaning of ancient Syriac&#;s positively energetic and formative/transformative concepts rather than those performed by rote leave a singular impression on people and give them a very distinct pleasure. Of course, this is not a matter of language. It is more a matter of feeling the meaning loaded with those concepts that prompt and motivate humans. Do not expect a purely visual ritual performed at church to give the desired pleasure and impression. Rituals performed without being internalized are nothing more than bodily movement. If the simple act of greeting has a new meaning and pleasure when one knows what it means, it is not possible to describe the endless pleasure and the impression it leaves in a person when spiritual rituals are performed with an awareness of their associations and meaning, and by feeling them in one&#;s heart/spirit. The door to divine contact is opened at that moment of pleasure. With the following example, this can be understood in a more tangible way. If we were to compare a human to a computer, this contact could be pictured as users connecting to a host computer. When connected to a host computer, a person who goes beyond the limited information in his own small computer is exposed to universal information as well. At that moment he is connected to the divine hub and is receiving a feed. The more love and sincerity feeds into moments of connection/contact, the greater the power of the divine feed. People gain such spiritual benefits that they experience growth, and their lives become proportionately more meaningful and fulfilling. People enter such a positive state of mind that the things everyone else always sees in a different way, they see in a positively different way and act accordingly.

In the mystical approach of Syriac culture, the human mind is God&#;s altar, and &#;Defiling the altar&#; means filling it with thoughts that bear no love. If the mind is filled with love and goodness, this reflects in the person&#;s words and actions too. In the absence of love, though, wisdom is undermined. People act more ill-tempered and ill at ease. Just as this poisons life, it also has a negative effect on the process and flow. And this is where the meaning and importance of spiritual rituals is revealed. For, &#;According to the purpose of rituals, every person has a particular duty to fulfil in life. That is, to find the road that leads to himself. On that road, to mature as a person and connect the small roads in his inner world to the big ones.&#; Here, the primary purpose is to tie the secondary roads in one&#;s inner world to the main roads that lead to absolute truth, and to contribute to personal enlightenment with the values of divine love. The inner visions and benefits offered by the spiritual eye which opens with these contributions are very decisive. The opening of the heart&#;s eye, another expression of enlightenment, is the inner key to a nonjudgmental/pure outlook that transcends every kind of fragility and irritableness. This key opens the door to purity, naivete, maturity, humility, love, affection, and a state of merciful awareness.

Without the personal and executive spirituality acquired from spiritual rituals, the meaning and purpose of life unfortunately goes out of focus or is sometimes even lost in the highs and lows of life and the current of real time. For without the spiritual dimension, it is evident that life does not possess a reality on its own. Life is built on the visible (material/body/physics) and invisible (meaning/spirit/metaphysics) world. The material and spiritual move in equivalence in the functioning system of the universe.  As one gains understanding of the realities (meaning) of the invisible spiritual world and as the positive power of this world increases, the material world prospers. In other words, contrary to what is believed, spirituality, which concerns young and old alike, is the essence of life. By restraining the false self and carnality, it upholds humanity and the true self. When the spirit is at work, it becomes easier to swim in life&#;s choppy waters with the attitudes of a flexible will. We must surrender the reins and direction of the body to the spirit. The collective or individual worship, rituals, ceremonies or other disciplines performed at church based on certain methods and principles are a recurrent reminder to not wander away from the essence/spirit. This recurrent cycle which feeds the spirit teaches how to disperse inner shadows and how to fold away and even get rid of one&#;s problems, rather than to put up with them. Therefore, the purpose of all the worship/discipline and rituals in the church is to keep people in the positive cycle and flow of life. It is to serve people&#;s spiritual development (maturation) and self-control. It is to aid in finding the source of true wisdom. It is to bring closer to their essence/spirit. It is to try and comprehend the divine software and program of that essence/spirit. In this context, it is to create high awareness and responsibility. For in this world full of unknowns, humanity is a creature that is constantly striving to part the veil of mystery and fathom the secrets of the unknown. This is actually the search for meaning of those who have detached from the divine light/truth. The day a human being is born, it detaches from the substantial compassion/comfort of the womb/essence. This detachment is the beginning of all humanity&#;s woes. In the same way also, people who detach from the divine essence lose the substantial meaning/comfort of life. Since the CREATOR is the spirit of love and home, to love means to become one with Him. Home is a return to the essence. Selfishness, ostracism, marginalization, intolerance, envy, grudge, pride, and similar derivatives of hate represent an estrangement from the essence/home. Very few people are able to return to that home before their death. The purpose of various spiritual disciplines and rituals is to provide the formulae for returning/transforming into that essence. They endow people with those formulae. With those return/transformation formulae, they realize the desired maturation and union. They cultivate and raise a basic awareness of the divine light/love. They are a source of inspiration on the road that leads to this purpose. Based upon inner vision, this state equips people with various enriching social characteristics/virtues. For people are reminded of their humanity by their virtues and they exceed their limits with their virtues. People can only move forward on the wings of virtue. When a person forgets virtue, his worldview becomes bleak, his hope is lost, and his spirit is suffocated. An unvirtuous life leads one into the darkness of despair and languishment. In other words, virtue breathes an exhilarating breath into life and beautifies it.  A person that loses his virtue, loses his humanity. And just like that, he turns his life into a desert. As is known, there are blind and dark zones inside people, which are self-deceptive and inclined to egotism/cheating/craftiness, and which hold their desires above all else. The associations and meanings in spiritual rituals remind people of the ideal. They help to illuminate the blind and dark zones with new lights/descriptions. They vitiate said characteristics that trick and drag people into error. They even transform these characteristics into a positive thing and fortify people with a high moral responsibility. They develop social empathy. In social life, this urges them to understand people&#;s situation, sorrows, and sadness; it leads to sharing one another&#;s troubles and activates beneficial behaviors based on helping each other. This attitude, being the very essence of spirituality, thrives off the following reasoning: “For I was hungry and you gave me something to eat, I was thirsty and you gave me something to drink, I was a stranger and you invited me in, I needed clothes and you clothed me, I was sick and you looked after me, I was in prison and you came to visit me.’ “Then the righteous will answer him, ‘Lord, when did we see you hungry and feed you, or thirsty and give you something to drink? When did we see you a stranger and invite you in, or needing clothes and clothe you? When did we see you sick or in prison and go to visit you?’ “The King will reply, ‘Truly I tell you, whatever you did for one of the least of these brothers and sisters of mine, you did for me.” (Matthew )

The Impact of Spiritual Rituals

Scientific evidence shows that social empathy, which expands the scope of altruism, has a very important place in life. It is evident that even a small favor brings a certain peace and joy to the person&#;s heart, and leaves positive impressions both on the person doing the favor and the one receiving it. Essentially, without the impact/reflection/discipline of spiritual rituals, it is not easy amending our harmful secret tendencies, opening the eye of our hearts, keeping it constantly open, or seeing the manifestation/reflection of the divine in everything and everywhere. If we could internalize the associations emphasized in spiritual rituals and expand our consciousness by turning these associations into a piece of ourselves, we could live out our spirituality in this worldly flesh garment to our heart&#;s desire and take firm steps upward on the road of maturation. This will open the door for the growth and diversification of our spiritual world. For the eye of the heart which conveys the truth to the spirit, allows us to see the background invisible to the physical eye. Those who possess this sight view life with true divine love, love for creation, and a holistic awareness. It is impossible for someone who has successfully opened the eye of their heart and viewed the world through that open eye to discriminate between other people, men and women, to categorize life, classify, seduce, misguide, deceive, manipulate, exploit, or otherwise abuse people. Because the heart is the meeting place of divine truths and life truths. A person with a blind heart, lacking spiritual eyes, is a person with a single eye, single ear, and single world. Such a person cannot see, hear, or experience anything in its entirety. For a physical eye that views life as a commodity has neither heart nor feeling.

Upon objective evaluation, we will see that the various rituals of Bethnahrin/Mesopotamia, the cradle of Syriac culture, which have enriched life with meaning since time immemorial, come to the fore with their mystical properties. Bethnahrin&#;s history, with its highs and lows, has cultivated the mystical roots of these cultural rituals in the hearts of Syriac culture dispersed all over the world, like lichen among ancient rocks. Thus, the characteristics/reflections of these mystical roots still live and are kept alive in various countries in the East and West. Despite all, Syriac Churches[1] originating in Antioch, the mainline of Eastern/Syriac Christianity, still continue these mystical rituals in the form of daily/weekly prayer and worship.

The foremost of these mystical reflections/characteristics were the spiritual rituals performed at church during collective worship. These were repeated at certain intervals, in the same fashion, using the same methods, even at the same times, in order to facilitate the development of humanity, transform stereotypical judgements/thoughts, build a morally good character and moral maturity, cultivate personal integrity/consistency, and intensify the divine bond, making it strong and lasting. This is not just a performance. Rituals are indispensable for learning and making habits. This method is widely used in all education systems and in all ventures which precede personal development and transformation. For a person can only learn the information he commits to memory by keeping it there for a long period of time. In this regard, repetition is very important. With repetition, short-term memory information is moved to long-term memory. Repetition enables the permanence of information stored in one&#;s memory.

The main purpose of performing spiritual rituals is to teach people the things they ought to learn and do, first from the outside in, then from the inside out. The purpose is to enable them, in the light of what they learned, to smooth out their wrong motives, to become morally good and morally mature. The purpose is to contribute to the implementation of the things they learned internally by integrating them with their unique personality. For one&#;s inside world is projected on the outside. For this reason, it is just as important to find harmony in one&#;s inner world as it is in the outside world. Even though this is an initiative process, thanks to spiritual rituals, people can put the things they have learned/know to the test in real life; they can apply this knowledge to their lives. It reaches a point where, thanks to this knowledge, the application becomes effortless. This means that they are versed in the discipline and instruction grounded on the performance of rituals. In this way, every outward aspect of a person is crowned with the light that overflows from within them. But just as it varies from person to person, another variable is the measure of inner awakening and spiritual awareness.

In Syriac culture, much importance is attached to worship and rituals that come from a sincere heart/spirit. This is because the impact of worshipping with a coordinated mind, body, and heart is great. If a person devotes oneself to worship, and if they are spiritually present within that feed, they are in contact with the divine.  However, if their state of mind is not appropriate, they will miss the purpose, the correct application, and the correct stage. Because for the feeling of existence to form, it is crucial that one is present in the moment (and not distracted, absent). Basically, in all that one does, it is important and of first priority to be mentally prepared and present in the moment. There is no other way to experience the joy of existence hidden away in the moment. The spirit cannot receive the healing it needs. Indeed, the idea of meditation, which originates in far eastern culture and has had important effects on western culture as well, essentially teaches people nothing more than to exist in the moment.

This is how Mor Ishok of Nineneveh () expresses the situation: &#;Pure prayer is not knowledge and words. It is the emptying of the mind calmed and soothed by agreeable emotions and actions.&#;

On the same topic, John of Dalyatha () ordains that, &#;He who wishes to taste of Christ&#;s sweetness should be diligent in the act of prayer. For prayer brings closer to God than any action. The mind ascends to God through prayer. It takes on the image of the Creator. It accepts His rewards. It learns His secrets. Through prayer, the person unlocks the door to God&#;s treasures. He becomes the treasurer. He distributes God&#;s treasures. Through prayer, he attains the honor of seeing God&#;s glory and entering the spiritual realm in silence and the hazy light of divine greatness. Such that he cuts down on his actions in amazement. He is stupefied by the brightness of the multiplex light dawning upon him. Prayer is the life and pleasure of the spiritual realm.&#;

This is what modern author Albert Pauchard () has to say in this context: &#;Prayer is an effective power. It has a power that most of you do not know. But be careful! There is real prayer and there is false prayer. A true appeal is not a string of words, but an effervescence that springs from the heart, a talent of the spirit. Would it surprise you that the best prayer has no words? Prayers that do not come from the heart, only memorized from books and mouthed have no effect whatsoever. True prayer is a thought. Without thought behind it, words are empty and meaningless sounds, that is all. Inasmuch as every thought is a vibration, then so is prayer. The power that allows for a prayer to be accepted lies in this vibration. In that case, acceptance is within the prayer itself, regardless of the request being made. This is the entire secret – he who prays and believes in the power of his prayer has won the case. A prayer without faith is null and void&#;&#;

According to church fathers, if the mind and spirit are elsewhere during worship, it is impossible to understand and receive the love of CHRIST, the keeper of divine secrets and the embodiment of all positive energy, knowledge, wisdom, and fullness. What matters is understanding the spiritual knowledge imparted in this secret and applying it in social life. The aim of imperfect, incomplete, and weak humanity in its fleeting existence is to feel and absorb the spiritual knowledge imparted through this secret, to understand the experience of incompleteness that is part of oneself and to improve this understanding. For without understanding that spiritual knowledge, without benefiting from that energy, wisdom, and fulness, it is impossible to fill the hole inside humanity; it is impossible for humanity to find peace, to discover and know itself, its nature, to love, respect, and value itself, to know its place, to experience transcending beyond the visible or into the invisible.

Indeed, every good deed done as a contribution to life and for its continuity is a form of worship. As long as it is not purely formal, and does not remain so. If everything we see is a manifestation of the invisible, then we must try to get a grasp on the spiritual meaning of the form and we must do this joyfully and with love. Then the mind will be silent, spiritual intelligence will step in and the mind and body will become the instrument of the heart/spirit.  And that is when the door of divine truth will crack open. The radiance of that truth will strike the heart and fill it with love. A loving heart will illuminate the mind. Such a unison of heart and mind will turn every action into a matchless delight.

However, it should be known that to be aware of these things, one must have love and knowledge. To demand this awareness, one must be daring and courageous. For it is not easy to face this awareness. Because the knowledge that comes with this awareness and the cognizance taken with it pushes one out of their comfort zone. It breaks the mold. It transforms fixed opinions. And this requires great responsibility. For this reason, most people shy away from this awareness. They prefer to remain without peace in their subjective comfort zone. According to scientific studies, the pineal gland[2] in the human organism excretes a very small amount of hormones at sea level, and more at higher elevations. Therefore in history, places of worship (churches/monasteries) in Bethnahrin/Mesopotamia have been built as high up as possible. Though there are other reasons that underlie this fact, the primary reason why historical places of worship were built up high was to enable greater contact with the higher levels of consciousness of the human spirit by the agency of happiness hormones secreted from the pineal gland. This opens up the human brain and enables it to better perceive intrinsic secrets/truth.[3]

Hence, the places of worship (churches and monasteries) built in ancient times in Bethnahrin have whispered to me the secrets of eternal wisdom for as long as I&#;ve known. Those places are a reminder never to harm people or the universe, God&#;s living temple; in other words, to love, to cherish. And against the spiritual drought of current-day life conditions, it presents the reasoning of &#;Şumloyo/Completion&#; as a life formula for vigilant minds. It loudly proclaims &#;the principle of diligence, responsibility and harmlessness,&#; the essence of our human nature.

It should be known that no matter what one&#;s position or rank, each person is equally responsible for their own self-discipline and spiritual development. This principle which must be fulfilled with awareness of incompleteness/incapacity concerns people of all ages. Because spiritual living, too important to neglect with regard to a moral/healthy and eternal life, is an effective phenomenon spreading to all areas of social life. Those who grasp this fundamental phenomenon become a gift both for themselves and for life. They are a unique addition to life. For life&#;s sole purpose is not to save the day, but to elevate life. It is to protect human dignity. Life&#;s purpose is humanity taking the place it has been given in the flow since creation. To prioritize one&#;s own interests while doing so would be an attitude that undermines the viability of life.

According to the holistic outlook and compassion-based traditions of Syriac culture, on the plains of Mesopotamia, wheat kernels and seeds were spread after a certain ritual, as an act of love. This marvelous &#;crop ritual&#;, performed with the motto &#;What does he/she need?&#; rather than &#;This is what I need&#;, and dismissive of today&#;s selfish attitudes, perfectly expresses the point I wish to make. Very recently, I heard tell of said crop ritual/prayer in the Hassana (Kösrali) village.[4] They cast their seeds into the field with the following heartfelt prayer: &#;My God! May you have the first share in this seed I cast. Next, may the neighbors, the fatherless, the orphans, the outcasts, the widows, the destitute, the poor, the crippled, the blind, the physically handicapped, may all those in need, birds, eagles, and all animals have a share in it&#;&#;

It should not be forgotten that in Syriac culture, spiritual rituals which open the doors of compassion, mercy, and spiritual brotherhood are extremely important. Those who cannot understand the meaning of those rituals, or who forget despite understanding, unfortunately lose their minds as well. For a mind that cannot make sense of them with a consistent attitude is a lost mind. Such a mind does not or cannot reward and crown its prideful thoughts with the true joy and lasting zest for life of existence. It abandons them to an intellectual desiccation. As a result, it cannot see, hear, or experience anything clearly. It has ears but cannot hear. It has eyes but cannot see. For there is no one deafer than someone who does not wish to hear, and no one more blind than someone who does not wish to see.

Who knows, perhaps this is what Mor Ishok of Antioch (d. ) was feeling when he bequeathed us in all their aesthetics the words, &#;Truth is superior to rank, effort is superior to authority. And justice is superior to rules and rituals/ܡܼܢ ܕܰܪܓܳܐ ܫܪܳܪܐ ܥܶܠܳܝ. ܘܰܛܢܳܢܳܐ ܡܼܢ ܫܘܼܠܛܳܢܐ. ܩܰܫܝܫܐ ܗ̱ܝ ܐܦ ܟܐܢܘܼܬܐ ܡܼܢ ܛܶܟܣܳܐ ܘܡܼܢ ܢܳܡܘ̈ܣܐ&#;

Never forget, what truly endures is self-discovery. What truly endures is freeing ourselves from the ego[5] all of its hurtful and poisonous intents and actions. For the most important transformation is cleansing the thoughts from artificial boundaries. The greatest triumph is freeing the mind from stereotypes. The most important revolution is reforming the inner world. Once this revolution, this journey of self-discovery and self-knowledge begins, there is no stopping it. This is the main purpose of our existence. Everything else is simply a tool on this journey.

We cannot understand the general state of humankind by viewing it as a commodity/object. And we can understand neither humanity nor ourselves without realizing that a commodity has no soul. For understanding is accepting life holistically, transforming, and becoming a moral person. If understanding is a transformation, then according to our current reality, our ego/mind should be transformed with the spirit of Christ. Otherwise, if it does not transform or become moral, this means that we have not understood Christ. For the true purpose of rituals is to shed our old nature and put on Christ, resemble Christ, and begin our inner transformation with His spirit.

As the saying goes, &#;A constant scoffer has no common sense. A mind in a noisy setting has no song.&#;

Yusuf Beğtaş

Syriac Language-Culture and Literature Association / Mardin

[1] The churches that constitute the mainline of Eastern Christianity and still use Syriac as the language of liturgy are as follows: The Syriac Orthodox Church, the Syriac Catholic Church, and the Maronite Church (with the local language) use the western dialect of Syriac; the Eastern Apostolic Assyrian Church, the Chaldean Church, and the Ancient Church of the East (with the local language) use the eastern dialect of Syriac. The Melkite (Greek Orthodox and Catholic) Church completely severed its organic connection to Syriac after the 7th century and gravitated to Arabic.

The main source of the spiritual rituals performed in the churches mentioned above is the fluidity and clarity of the seasoned spirit that took hold of the 3^rd and 5^th centuries. In particular, it was an inspiration for the works of Mor Aphrem&#;s precursors and successors, precious figures who had studied in the academies of Nsibin and Urhoy (Edessa).

[2] Sources contain a wealth of information on the pineal gland. The pineal gland, known as the link between the spirit and the body, is also described as the third eye. The pineal gland is a small gland located at the very geometric center of the brain and it has an important effect on human lives. This piece of tissue, whose main task in the brain is to execute and regulate the secretion of serotonin and melatonin, cannot be seen as a simple part of our body. There are countless reports showing that the origin of the pineal gland goes all the way back to ancient times. All kinds of information can be found at relevant internet platforms.

[3] Maybe this is the reason why the distinguished writers of Syriac literature produced works that shed light on our own times, in monasteries built into the mountains of Urfa and Malatya, and in Kaşiyâri, which means &#;The Mountain of Hard Workers&#;, in Turabdin, Gabar, and Kardu (Cudi), as well as other mountains in the region.

[4] We visited Hassana Village in 31 August with dear Fr. Fetrus Gülçe, who was serving in Istanbul. I heard about the &#;crop ritual&#; from village headman Elişa Beğtaş during this visit, a ritual bearing all the meanings of active altruism and passed down from tongue to tongue and generation to generation. I was surprised when I first heard about it.  In my subsequent research, I learned other villages in the region had this crop ritual too.

[5] On 21 October , Nil Gün, one of Turkey&#;s distinguished authors, wrote the following about the ego on her Facebook page: &#;Saying and doing things out of a need to be right is an effort to restore the hurt pride of the neurotic ego and to whitewash the feeling of guilt caused by a wrong/unjust deed. For this reason, even if we try to appear right to others, this feeling of accomplishment (!) is not enough to relieve the feeling of uneasiness inside us. No matter how much the neurotic ego might swell with pride, it is powerless to erase that feeling of worthlessness, insignificance, or fraudulence deep down inside. The neurotic ego deems it a weakness to see the error of one&#;s ways, a healthy ego knows how to apologize for making a mistake. The neurotic ego cuts ties, a healthy ego makes contact.&#; funduszeue.info?story_fbid=&id=

معنى الشعائر الروحية وأهميتها في الثقافة السريانية

معنى الشعائر الروحية وأهميتها في الثقافة السريانية

تتمتع الطقوس الروحية التي يتم إجراؤها بالموسيقى، خاصة في الكنائس، بفلسفة عميقة متعددة الأوجه في الثقافة السريانية. والغرض الرئيسي من هذه الطقوس، التي لها أساليب تعليمية ومعاني تربوية، هو تدفئة الإشكالية المرضية للعقل والتوفيق بينها وبين أفكار الروح المستقرة بهدف العلاج. إنه تحويل الإشكالية إلى ثروات اجتماعية. بفضل هذه الطقوس، يرتفع العقل البشري إلى نضج الحقيقة الإلهية / الحكمة، إلى الإنتاجية الإبداعية، أي إلى عالم الحب الحقيقي، إلى جانب حواسه، وفكره، وقدرات وعيه الأدنى والأعلى. العلاقة مع البنية العقلية المعنية بعلاقات قوية، حيث لا يوجد حتى أثرلهذا الأشكال، يتم توجيها إلى وحدة قلب واسعة لترتقي إلى هذه المرتبة.

في الواقع، هذه الحالة الغامضة والشعور في الليتورجيا المقدسة تعني، &#;في هذه اللحظة ، يجب أن تكون أذهاننا ووعينا وقلوبنا في ذلك المكان المرتفع حيث يجلس المسيح عن يمين الله الآب / ܠܥܶܠ ܐܰܝܟܳܐ ܕܡܫܝܼܚܳܐ ܝܳܬܶܒ ܡܼܢ ܝܰܡܝܼܢܳܐ ܕܐܠܗܐ ܐܰܒܐ ܢܶܗܘܽܘܢ ܗܰܘ̈ܢܰܝܢ ܘܠܶܒܰܘ̈ܬܰܢ ܒܫܳܥܬܐ ܗܕܐ&#; معبرًا عنها بحالة من الحذر. هذه إشارة إلى تلك المحطة الروحية المذكورة أعلاه. لهذا السبب، فإن الطقوس التي نتحدث عنها لها صفات تعليمية مهمة جدًا للتطور والنضج الروحي. من خلال التركيز أكثرعلى ما هو حقيقي، فإنه يفتح الطريق من العقل / إلى الروح / القلب. ليزيد من القدرة على الشعور بالقيم الإلهية. إنه يضيف المعنى والتراكيب الإلهية إلى المعرفة التي نمتلكها. يوفر فائدة أبدية لكل ما هو موجود في الأخذ والعطاء. بمعنى آخر، ينشرطاقة الجوهرالإلهي، ويجعل الروح وظيفية، ويقوي الإنسان روحياً ويمنحه أدوات اجتماعية، حيث أن الشيء الأساسي هو تدريب النفس من خلال الجسد. ما يسمى بالتعليم الذاتي يعني أن البشر يتماشون مع فكر الروح من أجل الحفاظ على الحياة وتقويتها. إنه إنشاء منزل يسوده السلام والاستقرار في عالم المرء الداخلي. هذه ليست ممارسة تمييع الجوهر، بل تنمية الجوهر. إنها محاولة للانتشارعلى الوجود كله بحل حدوده. لذلك، يمكننا القول أن كل الطقوس لها سمات توفر الاتصال الإلهي من خلال تدريب الجسد وتشير إلى الظلام الداخلي. هذا الفهم هو أساس كل التعاليم الروحية التي تقوم على حقيقة أن &#;الإنسان يستنير بقدر ما يعرف الظلمة في داخله&#;. هذه مسألة دولة وقلب. هذا الفهم يعني منع الممتلكات (المنصب، والسلطة، والجاه، والثروة، والمعرفة، والرتبة، والموهبة، والمهارة، وما إلى ذلك) من السيطرة على الناس، ومعرفة الطريقة التي يسيطر بها الناس على تلك الممتلكات. أولئك الذين لديهم الشجاعة لإتقان الصفات المذكورة أعلاه وتنفيذها بنجاح، وصلوا إلى أعلى مرتبة في الحياة. لأن أولئك الذين يبحثون عن الحقيقة والنور هم أولئك الذين يمكن أن يشعروا بالحب الإلهي حتى في أبعد خلاياهم ويحبون هذا الشعور.

في بعض الأحيان في تدفق الحياة، يمكن أن نقع في أوهام الأنا وبإساءة استخدام إرادتنا الحرة، يمكننا أحيانًا أن نجد أنفسنا بوعي أو بغير وعي في مأزق صعب. هذه الطقوس الروحية، التي تطورطرق الخروج من هذه المآزق الصعبة في الحياة، تعني الانضباط الذي يحافظ على الإيثاروالروح الجماعية على قيد الحياة. سبب وجود الطقوس الروحية هو الحفاظ على هذه الروح حية. وهي السعي لإبقاء هذه الروح حية ومهيمنة باقتناء المعاني والمقاصد الفاضلة. هذا الجهد يعني العمل والإنتاجية مع مسؤولية عالية شكلتها الانضباط الداخلي. يمكن التعبيربإيجازعن الفهم الأساسي الذي يكمن في الخلفية الفكرية للأصدقاء / السادة الذين يؤسسون / يطورون انضباط الطقوس الروحية في الكنيسة على النحو التالي: لنفسه وبيئته. يصبح الإنسان مستنيراً بقدر ما يعرف الظلام في داخله. لذلك، فإن دورات التمرين الصعبة التي تتطلبها عمليات التدريب / العبادة القائمة على الانضباط والتي تعزز روح ضبط النفس أولاً تخلق أشخاصًا أقوياء. الأشخاص الأقوياء أيضًا يخلقون أوقاتًا / دوائرسهلة. لكن لا تنخدع بهذه الأوقات والفترات السهلة، لأن الأوقات السهلة تخلق أشخاصًا ضعفاء، والضعفاء يخلقون أيامًا صعبة..!!

في الواقع، معنى هذه الطقوس الروحية هو تبديد الظلمة الداخلية في الإنسان وملء الفراغ الداخلي. لأن الحب الإلهي الحقيقي ممكن من خلال استكشاف العالم الداخلي. ما لم تكتشف ذلك العالم وتضيئه بأنوار ذلك الحب وتفي بمتطلباته في العالم الخارجي، للأسف، الروحانية لا تحل محل القيم المادية مثل التباهي والتأسيس والتملق والتورم. بالنسبة لها، فإن التأثير الروحي للطقوس الروحية، التي لا تقوم على الحفظ، ولكن من خلال فهم معنى مفاهيم التطوير/ المحولات الإيجابية المحملة بالطاقة للغة السريانية القديمة، هو تأثير مختلف تمامًا ومتعة مختلفة تمامًا. هنا، بالطبع، القضية ليست مسألة لغة. الهدف هو الشعور بالمعنى المحمّل بتلك المفاهيم التي تحفز الناس وتستحثهم بدلاً من اللغة. لا ينبغي أن يُتوقع من أي طقس يتم إجراؤه بصريًا بحتًا، من خلال التواجد في الكنيسة، أن يمنح المتعة والتأثير المرغوبين. لأن الطقوس بدون استيعاب ما هي إلا حركة جسدية. إذا كان حتى معرفة معنى التحية يضيف معنى ومتعة أخرى لفعل التحية، يمكن وصف اللذة النهمة لأداء الطقوس الروحية من خلال معرفة الدلالات والمعاني، من خلال الشعوربها في القلب / الروح ، والمدى. من تأثير تلك المتعة على الناس. لأنه في تلك اللحظة من المتعة يفتح باب الاتصال الإلهي. لفهم ملموس، يمكننا إعطاء مثال على النحو التالي. إذا شبهنا الإنسان بجهاز كمبيوتر، فيمكننا رؤية هذا الاتصال على أنه لحظات اتصال بالكمبيوتر الرئيسي. عند الاتصال بالكمبيوتر الرئيسي، يتم أيضًا فتح المعلومات العالمية للإنسان، والتي تتجاوز المعلومات المحدودة / المحدودة الموجودة على جهاز الكمبيوتر الصغير الخاص به. لأنه في ذلك الوقت، كان المركز الإلهي متصلاً ويحدث التدفق. كلما زاد الحب والعلاقة الحميمة في لحظات الاتصال / الاتصال، زاد تأثير التدفق الإلهي. فكلما حصل الإنسان على المزيد من الفوائد الروحية، زادت خبراته، وأصبحت حياته أكثرإرضاءً وذات مغزى. يبلغ الشخص مثل هذا المزاج الإيجابي الذي يراه كل شخص بشكل مختلف كل يوم، ويرى بشكل مختلف بهذا المعنى الإيجابي ويتصرف بشكل مختلف وفقًا لذلك.

في المقاربة الصوفية للثقافة السريانية، العقل البشري هو مذبح الرب. &#;تدنيس المذبح&#; يعني ملئه بأفكار حمقاء. إذا كان العقل مليئًا بالحب والخير، ينعكس ذلك في أقوال الشخص وأفعاله. في غياب الحب تتقوض الحكمة. تصبح أفعال الإنسان سريعة الانفعال، ولا تهدأ. هذا لا يسمم الحياة فحسب، بل يؤثر أيضًا سلبًا على الأداء والتدفق. هذا هو المكان الذي يظهر فيه معنى وأهمية الطقوس الروحية. &#;وفقًا للغرض من الطقوس، لكل شخص مهمة محددة يقوم بها في الحياة. هو إيجاد الطريق لنفسه. إنه لضمان نضجه الشخصي بهذه الطريقة وربط المسارات الصغيرة في عالمه الداخلي بالعالم الكبير. الهدف الرئيسي هنا هو ربط المسارات الثانوية في العالم الداخلي بالطريق الرئيسي الذي يؤدي إلى الحقيقة المطلقة والمساهمة في التنويرالشخصي بقيم الحب الإلهي. فتح رؤى العين الروحية بهذه المساهمات والفوائد التي تقدمها حاسمة للغاية. فتح أعين القلب، وهو تعبير آخر عن الاستنارة، هو المفتاح الداخلي للقدرة على النظر دون حكم / طهارة تتجاوز كل أنواع الهشاشة والاستياء. يفتح هذا المفتاح الباب للوجود في الحالة والوعي بالتطهير والنقاء والكينونة والتواضع والحب والرحمة والوعي الرحيم.

بدون الروحانية الشخصية والروحانية الإدارية التي يتم الحصول عليها من الطقوس الروحية، يتفكك معنى الحياة وهدفها للأسف بل ويختفي أحيانًا في فترات الصعود والجزر الحالية. لأن الحياة &#; بدون البعد الروحي- من الواضح أنها لا تملك حقيقة بحد ذاتها. تعتمد الحياة على العوالم المرئية (المادة / الجسد / الفيزيقا) وغير المرئية (المعنى / الروح / الميتافيزيقيا). في نظام عمل الكون، تعمل المادة والمعنى بالتساوي. يصبح العالم المادي أكثر ثراءً مع زيادة حقائق (المعنى) العالم الروحي غير المرئي وتزداد القوة الإيجابية لهذا العالم. لذلك، وخلافًا للاعتقاد السائد، فإن الروحانية التي تهم الجميع، كبيرهم وصغيرهم، تعني جوهرالحياة. إنه يعني الحفاظ على الإنسانية والذات الحقيقية من خلال كبح جماح الذات الزائفة والرغبة الشديدة. إنه يعني أن تكون الروح نشطة من أجل السباحة بشكل أكثر راحة في مياه الحياة المتقلبة &#; مع مواقف الإرادة المرنة. إنه يعني تسليم مقاليد واتجاه الجسد للروح. العبادة الجماعية أو الفردية، والطقوس والاحتفالات أوغيرها من التخصصات في الكنيسة القائمة على أساليب ومبادئ معينة هي عمل متكرر يذكر المرء بعدم الابتعاد عن الجوهر/ الروح. هذه الحلقة المتكررة التي تغذي الروح تهدف إلى تبديد الظلام الداخلي. يعلم  تحمل المشاكل، بل تحملها وحتى التخلص منها. لذلك، فإن الغرض من جميع العبادة / التخصصات والطقوس في الكنيسة هو إبقاء الناس في الدورة الإيجابية وتدفق الحياة. إنه لخدمة التطور الروحي (التطور) وضبط النفس للإنسان. إنها للمساعدة في العثور على مصدر الحكمة الحقيقية. هو تقريبها من جوهرها / روحها. إنه يحاول فهم البرنامج الإلهي والبرنامج الخاص بذلك الجوهر/ الروح. في هذا السياق، من أجل خلق وعي ومسؤولية عالية. لأنه في هذا العالم المليء بالغموض، فإن الإنسان كيان يفتح ستائر المجهول ويسعى باستمرار للوصول إلى سر المجهول. هذا الموقف هو في الواقع البحث عن معنى الإنسان المنفصل عن النور/ الحقيقة الإلهية. في اليوم الذي يولد فيه الإنسان، يبتعد عن الشفقة المغذية / راحة الرحم / الجوهر. هذا الكسر هو بداية كل سلبية للإنسان. وبالمثل ، فإن الشخص المنفصل عن الجوهر الإلهي يفقد المعنى المغذي / راحة الحياة. بما أن روح الحب والبيت من الله، فالمحبة تعني أن نكون واحداً معه. تحويل إلى عش (يخرج). الأنانية، الإقصاء، التهميش، الحسد، الغيرة، الضغينة، الكبرياء، إلخ. مشتقات الكراهية والحقد تعني الاغتراب عن الجوهر/ المنزل. قلة قليلة من الناس هي القادرة على العودة إلى هذا العش قبل أن يموتوا، أي بينما هم لا يزالون على قيد الحياة. الغرض من مختلف التخصصات والطقوس الروحية هو توفير الصيغ لتلك العودة / التحول (الأساسي). هو التبرع بهذه الصيغ للإنسان. هو تحقيق النضج المطلوب والتكامل مع صيغ العائد / التحويل (الذاتي). إنه تطوير وتنمية الوعي الأساسي بالنور/ الحب الإلهي. أن نكون مصدر إلهام في الطريق إلى هذا الهدف. هذا الموقف القائم على البصيرة يزود الناس بسمات / فضائل اجتماعية مختلفة تثريهم. لأن الإنسان يتذكر أنه إنسان ذو فضيلة ويتجاوز حدوده بالفضيلة. يمكن للإنسان أن يسافر فقط على أجنحة الفضيلة. عندما ينسى الإنسان الفضيلة، تصبح آفاقه مظلمة، يفقد الأمل، تضيق روحه. حياة بلا فضيلة تقود المرء إلى ظلام اليأس والبؤس. لذلك تصير الحياة جميلة بالفضيلة التي تبث روح الإحياء في الحياة. من فقد فضيلته يصبح قبيحًا. يفقد إنسانيته. وهذا الوضع يقضي تماما على الحياة. كما هو معروف، هناك مناطق عمياء ومظلمة داخل الناس تخدع النفس من وقت لآخر، وتميل إلى الأنا / الغش / الماكرة، وترفع من ذواتها. الدلالات والمعاني في الطقوس الروحية تذكر الناس بالمثل الأعلى. تساعد على إضاءة المناطق العمياء والمظلمة بأضواء / صور جديدة. إنه يكسر تأثير السمات المذكورة أعلاه التي تخدع الناس وتؤدي بهم إلى الخطأ. في الواقع، من خلال تحويل هذه السمات إلى نظرة إيجابية، فإنه يقوي الناس بمسؤولية أخلاقية عالية. يطور التعاطف الاجتماعي. بينما يقوده هذا إلى فهم حالة الناس وحزنهم وهمهم في الحياة الاجتماعية، فإنه يدفعه إلى القلق بشأن مشاكلهم وينخرط في سلوكيات مفيدة مبنية على التعاون. هذا النهج، الذي هو جوهر الروحانية، هو &#;لأني جعت فأطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني.. عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إلي.. فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين: يارب، متى رأيناك جائعا فأطعمناك، أو عطشانا فسقيناك؟ ومتى رأيناك غريبا فآويناك، أو عريانا فكسوناك؟ ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك؟ فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم.&#; (متى 25  )

تأثير الطقوس الروحية

تظهر الحقائق العلمية أن التعاطف الاجتماعي، الذي يوسع دائرة الإيثار، له مكانة مهمة للغاية في الحياة. من الواضح أنه حتى تقديم خدمة صغيرة يجلب الفرح والسلام لقلب المرء وله آثار إيجابية على كل من الفاعل والشخص الذي يراها. لذلك، بدون تأثير/ انعكاس / انضباط الطقوس الروحية، ليس من السهل علينا تصحيح ميولنا الخفية الضارة، وفتح أعيننا على قلوبنا، وإبقائها مفتوحة طوال الوقت، ورؤية التجلي / التأمل الإلهي في كل مكان وفي كل شيء. إذا استطعنا استيعاب وادراك الدلالات التي تم التأكيد عليها في الطقوس الروحية وجعل هذه الارتباطات جزءًا من جوهرنا وفتحنا وعينا بها ، فيمكننا أن نعيش روحانيتنا على أكمل وجه في هذا اللباس العالمي الذي يتكون من الجسد المادي ونرتقي بثقة إلى خطوات التطور. هذا سيفتح الباب لمزيد من النمو والتمايز في عالمنا الروحي. لأن عين القلب، التي تنقل الحقيقة إلى الروح، تستطيع أن ترى خلفية الجزء الذي لا نستطيع رؤيته بالعين الجسدية. الأشخاص الذين يصلون إلى هذا المنظور ينظرون إلى الحياة بالحب الإلهي الحقيقي، وبالحب للكون، والحياة بوعي كلي / شامل. لا يمكن للإنسان الذي تمكن من فتح قلبه ورؤية العالم بتلك العين الصافية، أن يميز بين الآخرين، وأن ينظر إلى الحياة بعيون الرجال والنساء، وأن يصنف، ويفصل، ويغوي، ويقوم بتضليل الحياة أو خداعها أو التلاعب بها أو استغلالها أو الإساءة إليها. لأن القلب هو مكان تلتقي فيه الحقائق الإلهية مع حقائق الحياة. من عمي قلبه وفقد عينيه الروحيتين هو إنسان بعين واحدة وأذن واحدة وعالم واحد فقط. مثل هذا الشخص لا يمكنه رؤية أو سماع أو تجربة أي شيء بشكل كامل. لأن العين الجسدية التي تنظر إلى الحياة بعين سلعة ليس لها قلب ولا شعور.

عندما نقيم كل هذه الروايات بموضوعية، سنرى أن جغرافية بيث نهرين / بلاد ما بين النهرين، مهد الثقافة السريانية، تتميز منذ فترة طويلة بالسمات الصوفية لمختلف الطقوس التي تثري / تثري الحياة. عزز تاريخ بيث نهرين المضطرب الجذورالصوفية للطقوس ذات الخصائص الثقافية، وإن كان ذلك مثل الطحالب التي تنمو بين الأحجار القديمة في قلوب السريان المنتشرين في جميع أنحاء العالم. لذلك، لا تزال ملامح / انعكاسات هذه الجذور الصوفية موجودة وتبقى حية في بلدان مختلفة من العالم في الشرق والغرب. لا تزال الكنائس السريانية ذات الأصل الأنطاكي،[1] والتي تشكل الوريد الرئيسي للمسيحية الشرقية، تواصل هذه الطقوس، التي لها سمات صوفية، في شكل صلوات وعبادة يومية / أسبوعية.

الطقوس الروحية التي تمارس في الكنيسة أثناء العبادة الجماعية هي في طليعة هذه الانعكاسات / السمات الصوفية. هذه ممارسات تتكرربتواترمعين، وبنفس الطريقة، وحتى في نفس الوقت، من أجل تنمية الإنسان، وتحويل الصورالنمطية / الأفكار، وجلب الأخلاق الحميدة إلى الشخصية، وتنضج بهذه الأخلاق. وتعزيزالنزاهة الشخصية / الاتساق، وزيادة الاتصال الإلهي، وجعل هذا الاتصال قويًا ودائمًا. هذا ليس مجرد تطبيق. لا غنى عن الطقوس للتعلم واكتساب العادات. تستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع في جميع أنظمة التعليم وجميع الدراسات التي تعطي الأولوية للتطوروالتحول الشخصي. لأنه لا يمكن للإنسان أن يتعلم المعلومات التي يحملها في ذاكرته إلا إذا استطاع حفظها لفترة طويلة. مرة أخرى، هذا مهم جدا. مع التكرار، يتم نقل معلومات الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى. مرة أخرى ، يضمن استمرارية المعلومات الموجودة في الذاكرة.

الغرض الرئيسي من تطبيق الطقوس الروحية هو تعليم الناس ما يجب عليهم وما لا يجب عليهم فعله، أولاً من الداخل إلى الخارج ثم من الداخل إلى الخارج. هو التأكد من أنه يسيطرعلى دوافعه السيئة بما تعلمه، ولديه أخلاق جيدة، وينمو/ ينضج بهذه الأخلاق الحميدة. إنها المساهمة في الانتقال من السلطة إلى الفعل من خلال توليف ما تعلمه الناس في أنفسهم مع شخصيتهم الأصلية. لأن ما ينعكس في الخارج هو ما يحدث في العالم الداخلي. لهذا السبب، من المهم جدًا تحقيق الانسجام في العالم الداخلي وكذلك الانسجام في العالم الخارجي. على الرغم من أن هذه مسألة عملية بدء، فبفضل ممارسات الطقوس الروحية، يختبر الناس ما تعلموه / معرفتهم في الحياة وينقلون تلك المعرفة إلى الحياة. يصل الأمر إلى درجة أنه، بفضل هذه المعلومات، يجعل تطبيق الأمريبدو وكأنه يتنفس. هذا يعني التماهي مع الانضباط والتعليم القائم على ممارسة الطقوس. وهكذا، تتوج كل حالة وموقف للإنسان بنور يفيض منه. ومع ذلك، فإن تحقيق ذلك يختلف باختلاف معدل اليقظة الداخلية والوعي الروحي، وكذلك من شخص لآخر.

في الثقافة السريانية، تعلق أهمية كبيرة على العبادة الصادقة والطقوس التي يؤديها القلب / الروح. لأن الصلاة التي يتم إجراؤها بالتنسيق بين العقل والجسد والقلب لها تأثير كبير. إذا بذل الإنسان نفسه للعبادة، وكان هناك بقلبه وروحه وعقله، وإذا كان في هذا التدفق، فهذه صلة إلهية. ومع ذلك، إذا لم يتم توفير الحالة العقلية المناسبة، فلن يتحقق الغرض ولن يتحقق التطبيق الصحيح والمرحلة الصحيحة. لأنه من المهم جدًا أن تكون عقليًا / تبقى في الوقت الحالي (أي، عدم التشتت، عدم التخلص من الشعور بالوجود) حتى يحدث الشعور بالوجود. لذلك، فإن التحضيرالذهني ووجود اللحظة ضروريان وأساسيان في جميع الأعمال. نشوة الوجود المخبأة في اللحظة لا يمكن التقاطها بطريقة أخرى. إنه لا يعطي الروح الشفاء اللازم. في واقع الأمر، فإن مفهوم التأمل، الذي له تأثيرات مهمة على الغرب ومشتق من ثقافات الشرق الأقصى، ليس في الأساس سوى تعليم الناس للوجود في الوقت الحالي.

يعبر مار إسحاق النينوي () عن هذا الموقف على النحو التالي: &#;الصلاة النقية ليست معرفة ولا كلام. إن إفراغ الوعي والعقل يهدأ المشاعر ويجعل الأفعال مسالمة .&#;

وفي نفس الموضوع، يقول مار يوحنا ()  دالياثا أيضًا: &#;من أراد أن يتذوق حلاوة المسيح، فليكن مجتهدًا في الصلاة. لأن الصلاة تقربنا إلى الله أكثر من أي عمل آخر. مع ذلك، يصعد العقل إلى الله. يصبح مثل الخالق. يقبل مكافآته. يكتسب أسراره. به يفتح الإنسان الباب على كنوز الرب. يصبح أمين الصندوق. يوزع كنوز الرب. معه يرى مجد الرب. إنه يصل إلى العالم الروحي بنور العظمة الإلهية الضبابي بدهشة وهدوء. لدرجة أنه تصغر في عينيه أعماله من الدهشة. لقد صُعق من الضوء المتعدد للتألق الذي يطل عليه. إنها حياة ومتعة العالم الروحي.&#;

كتب ألبرت بوشار()، أحد الكتاب المعاصرين، في هذا السياق أيضًا: &#;الصلاة قوة فعالة ، لها قوة غير محدودة لا يعرفها معظمكم. لكن احذر، هناك صلاة، هناك صلاة! الدعاء الحقيقي ليس كلمة، إنه غزارة من القلب، إنه هبة الروح. هل يفاجئك أن أفضل صلاة هي بلا كلام؟ فالصلوات المحفوظة والمقروءة من الكتب لا أثر لها إذا لم تُنطق من القلب بل تُقرأ فقط بالشفاه. الصلاة الحقيقية هي فكرة. الكلمة مجرد صوت بلا فكر، فارغ ولا معنى له. نظرًا لأن كل فكر هو اهتزاز، فإن الصلاة هي أيضًا اهتزاز، والقوة التي تسمح بقبول الصلاة تكمن في هذا الاهتزاز. إذن، القبول هو ضمن الصلاة نفسها، لا يعتمد على إرادة الشخص الذي يخاطبه. هذا هو السر كله، فالذي يصلي ويؤمن بقوة صلاته قد ربح القضية. الصلاة بدون إيمان لا شيء ، لا قيمة لها &#; &#;

وفقًا لآباء الكنيسة، إذا كان العقل والروح لا يرافقان الناس أثناء العبادة، فلا يمكن فهم المسيح، الذي يحمل الأسرارالإلهية، وهو جوهر كل الطاقات الإيجابية والمعرفة والحكمة والامتلاء. استيعاب الحب المسيحاني. بيت القصيد هو فهم المعرفة الروحية لهذا السرونقله إلى الحياة الاجتماعية. الغرض من الشخص الناقص (غير الكامل) والضعيف هو الشعور واستيعاب المعرفة الروحية لهذا السر في الحياة الفانية، لفهم تجربة النقص داخل نفسه، وتنمية هذا الوعي. لأنه قبل أن تُفهم تلك المعلومات الروحية، تمتلئ تلك الطاقة وتلك الحكمة، والامتلاء، والفراغ داخل الشخص، والناس يرتاحون، ويكتشفون أنفسهم، ويعرفون أنفسهم، ويجدون طبيعتهم الخاصة، وحب الذات، واحترام الذات، وتقديرالذات أو معرفة مكانهم، أو تجاوز المرئي أو أنه من غير الممكن بالنسبة له تجربة الانتقال إلى غير المرئي.

في الواقع، كل شيء/ كل عمل صالح يتم القيام به من حيث المساهمة في الحياة واستمرارية الحياة هو عمل عبادة. طالما أنها ليست رسمية، فإنها لا تظل رسمية. إذا كان كل ما نراه هو مظهر من مظاهر ما هو غير مرئي، فعلينا أن نحاول فهم المعنى الداخلي للشكل ونفعله بكل إخلاص وببهجة وحب. ثم يصمت العقل، ويأتي الذكاء الروحي في اللعب، ويصبح العقل والجسد أدوات القلب / الروح. وذلك عندما يُفتح باب الحقيقة الإلهية. نور تلك الحقيقة يضرب القلب ويصبح القلب قلباً. بمعنى القلب الذي ينير العقل. إن اتحاد القلب والعقل هذا يحول كل ما يتم القيام به إلى متعة فريدة.

ومع ذلك، يجب أن نعلم أن الوعي بهذه القصص يتطلب الحب والمعرفة. تتطلب المطالبة بهذا الوعي الجرأة والشجاعة. لأنه ليس من السهل مواجهة هذا الوعي. لأن المعرفة التي تأتي مع هذا الإدراك والوعي الذي يتم التقاطه تخرج الناس من منطقة الراحة التي اعتادوا عليها. إنه يكسرعقولهم. إنه يحول تصوراتهم الداخلية. هذا يستلزم مسؤولية كبيرة. لهذا السبب، يتجنب معظم الناس دخول هذا المجال. إنها تفضل أن تظل مضطربة في الراحة النسبية لمساحتها. وفقًا لبحث علمي ، تفرز الغدة الصنوبرية[2] في الكائن البشري عددًا قليلاً جدًا من الهرمونات عند مستوى سطح البحر، بينما تفرزالمزيد من الهرمونات في المرتفعات العالية. .لذلك، في التاريخ، تم بناء المعابد (الكنائس/ الأديرة) على أعلى مستوى ممكن في بيث نهرين / بلاد ما بين النهرين. على الرغم من وجود أسباب مختلفة وراء ذلك، فإن السبب الرئيسي وراء بناء المعابد التاريخية في الأماكن المرتفعة هو تمكين الناس من إقامة علاقات أكثر مع أبعاد الوعي الأعلى في جوهرهم / روحهم بمساعدة هرمون السعادة الذي يفرز من الغدة الصنوبرية. يؤدي هذا إلى انفتاح الدماغ البشري وإدراك الأسرار / الحقائق الموجودة فيه بسهولة أكبر.[3]

لذلك، فإن المعابد (الكنائس والأديرة) التي بنيت في العصور القديمة في بيث نهرين كانت دائمًا تهمس لنا بأسرارالحكمة الأبدية. تذكرنا تلك الأماكن بعدم إلحاق الضرربالكون والبشر، الذين هم الهيكل / المعبد الحي لله، بمعنى آخر يجب أن نعتز به ونقدره. وفي ظروف الحياة اليوم، يقدم منطق &#;الشوموليو / التكامل&#; للوعي المستيقظ كصيغة حياة ضد جفاف الروح. صارخاً &#;مبدأ الاجتهاد والمسؤولية وعدم الضرر&#; الذي هو جوهر طبيعتنا البشرية &#;

يجب أن يكون معروفًا أنه بغض النظرعن الرتبة والمنصب، فإن كل فرد مسؤول بشكل متساوٍ عن انضباطه وتطوره الروحي. هذا المبدأ، الذي يجب الوفاء به مع الوعي بالنقص / الضعف، يهم الجميع، من الكبير إلى الصغير. لأن الحياة الروحية، وهي مهمة جدًا حتى لا يتم إهمالها من حيث الحياة الأخلاقية / الصحية والأبدية، هي ظاهرة فعالة تؤثرعلى جميع مجالات الحياة الاجتماعية. أولئك الذين يفهمون هذه الظاهرة الأساسية يصبحون هدية لأنفسهم وللحياة. يتم إضافتهم إلى الحياة كحلقة مختلفة. لأن الغرض الوحيد من الحياة ليس إنقاذ اليوم، بل تمجيد الحياة. للحفاظ على قدسية كرامة الإنسان. إنه يأخذ مكانه في تدفق الخليقة. عند القيام بذلك، فإن إعطاء الأولوية للمصالح الذاتية للفرد فقط سيكون نهجًا يقوض استدامة الحياة.

وفقًا لتقاليد الثقافة السريانية القائمة على النظرة الشمولية والرحمة، القمح وما إلى ذلك في سهول بلاد ما بين النهرين. يتم إلقاء حبوب البذور في الحقل، بعد طقوس معينة، في فعل حب. قبل قول &#;هذا ما أحتاجه&#;، فإن &#;طقوس الزراعة &#; الرائعة هذه، والتي تم إنشاؤها باستخدام شعار&#;ما الذي يحتاجه&#; وتتعارض مع الأساليب الأنانية الحالية، تعبرعن المعنى/ السياق الذي أريد التأكيد عليه جيدًا. تم سماع طقوس العبادة / الصلاة المعنية في قرية حسنه (كوسرالي)[4] قريبًا. ألقى المزارع بذرته في الحقل بالصلاة التالية من قلب واسع: &#;يا إلهي! فليكن نصيبك الأول في هذه البذرة التي زرعتها. بعد ذلك، الجيران، والأيتام، والمشردون، والأرامل، والمعوزون، والفقراء، والمقعدون، والمكفوفون، والمعاقون جسديًا، وجميع المحتاجين، والطيور، والنسور، والحيوانات كلها سيكون لهم نصيبهم &#;

لا ينبغي أن ننسى أن معنى الطقوس الروحية التي تفتح أبواب الرأفة والرحمة والأخوة الروحية في الثقافة السريانية مقدس للغاية. أولئك الذين لا يفهمون معنى تلك الطقوس ويفقدون هذا المعنى رغم أنهم يفهمون، للأسف يفقدون عقلهم. لأن العقل الذي لا يفهمها بطريقة متماسكة هو عقل هارب. مثل هذا العقل لا يستطيع (ولا يستطيع) أن يكافئ أو يتوج الأفكار الراسخة بالحماس الحقيقي للوجود والفرح الدائم للحياة. يتركه وحده مع التصحر الفكري. لهذا السبب لا يستطيع أن يرى أو يسمع أو يعيش أي شيء بشكل كامل. لديهم آذان لكنهم لا يسمعون. لديهم عيون ، لكنهم لا يبصرون. لأنه لا يوجد شخص أصم أكثر من شخص لا يريد أن يسمع ، ولا يوجد شخص أعمى مثل شخص لا يريد أن يرى.

من يدري، ربما كان لدى مار إيسحق الأنطاكي (ت: ) مثل هذا الشعور، &#;الحقيقة أعلى من السلطة، والجهد أعلى من السلطة. العدل أيضا أقدم من القواعد والطقوس / ܡܼܢ ܕܰܪܓܳܐ ܫܪܳܪܐ ܥܶܠܳܝ. ܘܰܛܢܳܢܳܐ ܡܼܢ ܫܘܼܠܛܳܢܐ. ܩܰܫܝܫܐ ܗ̱ܝ ܐܦ ܟܐܢܘܼܬܐ ܡܼܢ ܛܶܟܣܳܐ ܘܡܼܢ ܢܳܡܘ̈ܣܐ ”، بكل جمالياتها، بقيت كميراث.

لا ينبغي أن ننسى أن الدائم هو اكتشاف جوهرنا. إنه لتحرير جوهرنا من الأنا[5] وجميع أنواع النوايا والأفعال المؤذية والسامة للأنا. لأن أهم تحول هو تحرير الأفكار من الحدود المصطنعة. أعظم إنجاز هو تحرير العقل من الصور النمطية. أهم ثورة هي الثورة في العالم الداخلي. بمجرد أن تبدأ هذه الثورة ، وهي رحلة اكتشاف الذات ومعرفة الذات ، فإنها لن تنتهي. هذا هو الهدف الرئيسي لوجودنا. كل شيء آخر هو مجرد أداة في هذه الرحلة.  لا يمكننا فهم الحالة العامة للإنسانية عندما ننظر إليها من خلال عيون سلعة / شيء. دون أن نفهم أن السلعة ليس لها قلب، لا يمكننا أن نفهم الإنسانية ولا نفهم أنفسنا. لأن الفهم يعني قبول الحياة ككل، والتحول وتصبح أخلاقيًا. إذا كان الفهم هو التحول، فوفقًا للواقع الحالي، يجب أن تتغيرالأنا / الذهن بروح المسيح، إذا لم يتم تغييرها وإضفاء الأخلاق عليها من خلال تعليم الطقوس، فعندئذٍ لم نفهم المسيح. لأن الغرض الأساسي من الطقوس هو نزع ملابس خليقتنا القديمة، ولبس المسيح، ونشبه المسيح، ونحقق تحولنا الداخلي مع روحه.

كما قيل؛ &#;أولئك الذين يرمون الحجارة في كل وقت لا يستطيعون التفكير بحكمة. لا يمكن للقلب أن يتشكل في بيئة صاخبة&#;.

ملفونو يوسف بكداش

رئيس جمعية الثقافة واللغة السريانية وادبها / ماردين

[1]  الكنائس التي تشكل النواة الأساسية للمسيحية الشرقية والتي تستخدم السريانية كلغة طقسية حتى اليوم هي كالتالي: الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، الكنيسة السريانية الكاثوليكية، الكنيسة المارونية &#; باللغة المحلية &#; اللهجة الغربية للسريانية. تستخدم الكنيسة الآشورية الشرقية الرسولية والكنيسة الكلدانية والكنيسة الشرقية القديمة اللهجة السريانية الشرقية في اللغة المحلية. بعد القرن السابع ، قطعت الكنيسة الملكانية (الروم الأرثوذكس والكاثوليك) ارتباطها العضوي بالسريان وتحولت إلى اللغة العربية. المصدر الرئيسي للطقوس الروحية التي تمارس في هذه الكنائس هو طلاقة ووضوح الروح المتطورة التي أحاطت بالقرنين الثالث والخامس. إنه مصدر إلهام لأعمال الشخصيات القديسة، وخاصة أولئك الذين نشأوا في أكاديميتي نصيبين وأورفة وكانوا أسلاف وخلفاء القديس مار أفرام .

[2] هناك الكثير من المعلومات حول الغدة الصنوبرية في الموارد. تُوصف الغدة الصنوبرية ، التي يُعرف عنها أنها توفر الصلة بين الروح والجسد، بأنها العين الثالثة. الغدة الصنوبرية هي غدة صغيرة تقع في الجزء المركزي هندسيًا من الدماغ ولها تأثير كبير على حياة الناس. هذه القطعة من النسيج، التي تتمثل مهمتها الرئيسية في الدماغ في أداء وتنظيم إفراز السيروتونين والميلاتونين، لا يُنظر إليها على أنها قطعة بسيطة في أجسامنا. هناك شائعات لا حصر لها تظهر أن أصل الغدة الصنوبرية يعود إلى العصور القديمة. من الممكن الوصول إلى جميع أنواع المعلومات حول الموضوع على الإنترنت.

[3] ربما لهذا السبب، فإن الكتاب الأقوياء في الأدب السرياني، كانوا في جبال أورفة وملاطية، في جبل كاشياري / كاشير، والتي تعني &#;جبل المجتهد&#;، في طورعبدين، في كبار، كاردو (جودي) وفي الأديرة التي أنشئت في جبال أخرى بالمنطقة، أنتجت أعمالاً أدبية.

[4] في 31 أغسطس ، قمنا بزيارة قرية حسنه مع أبونا بتروس كولتشه الغالي، الذي كان يعمل في اسطنبول. خلال هذه الزيارة، سمعت عن &#;طقوس الزراعة&#; التي تشمل جميع معاني الإيثارالنشط والتي تنتقل من جيل إلى جيل، من زعيم القرية إليشاع بكتاش. لقد فوجئت عندما سمعت لأول مرة في أذني. في بحثي الأخير، علمت أن طقوس المحاصيل هذه موجودة أيضًا في قرى سريانية أخرى في المنطقة.

[5]  كتبت نيل كون، إحدى الكتّاب البارزين في تركيا، ما يلي عن الأنا في منشوره على صفحته على الفيسبوك في 21 أكتوبر &#;ما يقال ويفعل بضرورة أن يكون على حق هو محاولة لإنقاذ الكبرياء المجروح من الأنا العصابية والتسترعلى الشعور بالذنب الذي شعرت به بسبب الخطأ / الظلم المرتكب. لذلك، حتى لو تمكنا من الظهور بشكل صحيح في عيون الآخرين، فهذا هو السبب في أن هذا الشعور بالنجاح (!) لا يمكن أن يزيل قلقنا. القدرة على محو الشعور العميق بـ &#;الشعور بعدم القيمة أو عدم الأهمية أو عدم الأمانة&#;، بغض النظر عن مدى تضخم الأنا العصابية مع التبرير.

معاني اسماء المدن السورية :

معاني اسماء المدن السورية :

1_ #سوريا :
اسم سرياني مشتق من كلمة ( سر ) وتعني السيد ومؤنثه (سارة ) وسوريا تعني ( الأرض السيدة أو أرض الأسياد أو الأشراف) وحل الاسم مكان تسمية (آرام ) وذلك بعد انتشار المسيحية ومحاولة المسيحين تمييز أنفسهم عن الوثنيين فأطلقوا على أنفسهم تسمية السريان(أو السوريين) أي الأشراف و بقيت تسمية (آراميين) للدلالة على الوثنيين.
وهنالك اكثر من رأي في اصل كلمة سوريا.
2_ #الرقة:
أنشئت الرقة عام أو قبل الميلاد وسميت في البداية كالينيكوس، نسبة إلى سلوقس الأول، مؤسس المدينة، الذي كان يلقب بهذاالاسم .
(ويقول البعض أن الاسم يعود إلى الفيلسوف اليوناني كالينيكوس الذي يعتقد أنّه توفي في الرقة).
وكانت الرقة تسمى قبل الاسلام بديار عُنَزَة بن وائل والموصل تسمى بديار ربيعة بن وائل وشمال سورية تسمى ديار بكر بن وائل. واثناء معركة صفين (غربي بحيرة الأسد) ساندت اقوام عُنزة بن وائل الصحابي علي رضي الله عنه ضد الصحابي معاوية رضي الله عنه وبعد ان حكم الصحابي معاوية سوريا وارمينيا قام بتغيير اسم منطقة الرقة من ديار عُنزَة الى ديار مضر ،وذلك عقوبةً لهم لمناصرتهم علي.
أما كلمة الرقة:هي مفرد لجمع كلمة رقائق.
وهي الرقة من الطين الناتجة عن التشقق الذي يحدث لطبقة الارض السطحية بعد زوال المياه عنها،فتصبح الارض رقائق من الطين.
فسميت بأرض الرِقة.
وفي أيام العباسيين كانت هناك رقتان ،الرقة البيضاء المبنية من الآجر الأبيض،وكان اسمها &#;الرافقة &#;
وهناك الرقة السمراء المبنية من الآجر المشوي.
وهنالك رأي شعبي يقول سميت هكذا بسبب رقة هوائها ليلاً.
3_ #دمشق :
كلمة سريانية تعني (الدار المروية) او (أرض السقاية)وذلك لكثرة الينابيع والأنهار الصغيرة في غوطة دمشق وحواريها
ونهرها الأشهر (بردى) والذي تعني تسميته أيضا (بر ادد) أي أبن الإله حدد و حدد هو رب العواصف والأمطار في الميثيولوجيا السورية.
ولاصحة للمقولة التي تقول لانهم دمشقوا ببنائها أي اسرعوا.
أما سبب تسمية دمشق&#; بالشام&#; فهناك رأيان:
الرأي الاول :نسبة الى سام ابن سيدنا نوح عليه السلام عندما نزل فيها و أستقر بها .وكلمة سام باللغة العربية والسريانية تنطق شام ،وذلك بقلب السين الى شين.
أما الرأي الثاني :بسبب كثرة القرى حولها ككثرة الشامات في الجسم.
4_ #حلب :
اسمها الأصلي (حلبا) وتعني البيضاء في السريانية ذلك أنها بنيت من الحجارة الكلسية البيضاء.
وفي رواية اخرى ان ابراهيم عليه السلام كانت لديه بقرة شهباء وكان يحلبها وينادي المنادي للجموع هلمّوا فإن ابراهيم قد حلب الشهباء.
5_ #حماة:
الاسم سرياني (حامات) وتعني الحصن الحصين و خففت التسمية مع مرور الزمن إلى (حماة).
6_ #اللاذقية:
نسبة للأميرة السلوقية (لاوديكيا)زوجة سلوقس الأول حيث اراد ان يخلد اسم زوجته بتسمية المدينة على اسمها.
ومع مرور الزمن خُفِّفَ اسمها الى لاذقية.
7_ #دير_الزور:
سُمّيت بهذه التسمية نسبةً إلى ديرٍ -أي معبد للرهبان- كان صورةً مصغّرةً للكنيسة. والشّق الثاني من الإسم &#;الزور&#;، تقول فيه الرّوايات بأن قبائل البدو العربية المسلمة فتحت هذه المنطقة التّي يقع بها الدّير، وهرب الرّهبان وأخذه البدو المسلمون بالقوّة أي بالزور فسُمّيت &#;دير الزّور&#;.
رواية أخرى تقول لكون الدير يقع على ضفاف الفرات، وضفاف الفرات بشكلٍ عامٍ تُسمّى &#;أزوار&#; ومنها سُمّيَت &#;دير الزّور&#;.
والرّواية الثالثة تقول إنّ جميع الأديرة تقع على قمم التّلال بشكلٍ عامٍ إلاّ هذا الدّير، فقد إزورّ أو أنحرف فبُنِيَ داخل تل والمساكن فوق التّل. وهذه المساكن تُسمّى دير العتيق. وجاءت تسمية &#;دير الزور&#; من هذا الدير المزور. وبالفعل قام محافظ دير الزور عام بردم هذه المنطقة و تسويتها ترابيًا؛ وعند العمل بالتّسوية اكتشفوا الدّير وكان داخل التّل، محفورًا فيه.
8_ #حمص:
أصل الكلمة( هوميسوس) وهو اسم قديم للمدينة ومعناه ارض الحجارة السوداء.
9__ #درعا:
إن اول اسم عرفت به درعا هو ( أذرعي) بمعنى قوة او حصن كما وردت في كتاب المفصل في تاريــخ العرب قبل الاســلام الجزء الثالث للدكتور جـواد علي وفي الروايات العربية الاسـلامية عرفت باسم ( اذرعات) ومازال العوام يلفظونها ذرعات او ذرعا. ومع مرور الزمن اصبحت &#;درعا&#;، أما بالعهد العثماني فكان إسمها (أتارعا) وتعني أرض المخزن (الحبوب)
10_ #القامشلي:
اغلب المصادر ترجع التسمية إلى لفظة تركية معناها الأرض كثيرة القصب لكثرة ما كان ينبت منه في نهر الجغجغ(نهر جقجق).
ويُظنّ أن معنى القامشلي، مأخوذ من لفظة قديمة هي &#;قامش&#; و تعني القصب كما ورد في عدة لغات أولها الأكادية (كما في اسم گلگامش)، وذلك لكثرة استنبات القصب على نهر جغجغ الذي ينبع من الأراضي التركية ماراً بمدينة القامشلي.
وتنسب تسمية القامشلي تارةً حسب بعض المصادر إلى الكلمة (gamesh le) الكردية وتعني ان (فيها جواميس) حيث كانت ترعى الجواميس على ضفاف نهر (الجغجغ) الذي يمر بالمدينة.
وكذلك ينسبها بعض السريان إلى الكلمة السريانية (قام شلي) أي نهض وسكن..
11_ #الحسكة:
سميت بهذا الاسم بسبب كثرة نبات الحسك الذي كان يتواجد بكثرة على ضفاف نهر الخابور .
12_#السويداء:
سبب تسميتها جاء من سويداء القلب
حيث دمشق هي قلب سوريا وهذه المدينة سويدائها لقربها من دمشق كقرب السويداء للقلب.(سويداء الشام).
13_ #أدلب
هناك آراء عديدة في تسميتها :
1 &#; الرأي الأول : أن إدلب اسم مركب كما في الآرامية مؤلف من ( أدد ) وهو الآلهة المشتركة عند الآرامية ، وهو نفسه الإله. والشق الثاني من الكلمة هي ( لب ) وتعني بالآرامية والسيريانية ( لب الشيء أو قلب الشيء أو مركزه ) والكلمة بمجملها ( إدلب ) تعني ( مركز أدد ) أو مكان عبادة الإله ( أدد ) والمرجح أن هناك معبد وثني خصص لهذا الإله في منطقة إدلب ومن المعتقد أن هذا المعبد الوثني هو مكان الجامع العمري أو خلفه &#; الذي هدم &#; حيث كان معبداً وثنياً . وعند انتشار الديانة المسيحية في المنطقة تحول هذا المعبد الوثني إلى دير ، ومن ثم إلى مجمع ديري مسيحي ، ويعتقد أنه هو ( دير دلبين ) الذي ذكره تشالينكو من خلال رسائل الأديرة المينوفيزية سنة ( م ) مع قادتهم في القسطنطينة ، ومن ثم تحول هذا الدير مع الفتح العربي الإسلامي إلى جامع وسمي بالجامع العمري نسبة إلى عمر بن الخطاب وهذا هو شأن معظم المساجد في المحافظة التي أقيمت عند الفتح الإسلامي ،
2 &#; الرأي الثاني : أن ( إيد لب ) من السيريانية : ( إيد ) تعني اليد . و (لب) تعني القلب . فتصبح بذلك ( يد القلب = روح اللب = روح المكان ).
14__ #طرطوس:
المعلومة التاريخية والمتداولة عن معنى اسم مدينة طرطوس هو أنها من أصل الكلمة قديم «انترادوس» والتي تعني البر القريب من أرواد..
15_ #لواء_اسكندرون:
بناه الاسكند المقدوني سنة ق.م تقريباً حيث سمي على اسمه.. هو ومدينة الاسكندرية في مصر
Anton Racho

العلماء وأصل الكتابة(السريانية الآرامية)

العلماء وأصل الكتابة(السريانية الآرامية)

أثبت العلماء أن الأمم العريقة في الحضارة اقتبست صناعة الخط عن السريان، وهاك ما يؤيد ذلك، قال ديودورس الصقلي المؤرخ الشهير في القرن السابق للميلاد: «إن استنباط الكتابة يعود فضله إلى السريان.» وكتب إقليميس الإسكندري في القرن الثاني للميلاد: «ذهب كثيرون من القدماء إلى أن السريان هم الذين استنبطوا الكتابة .
وممَّن تناول هذا الموضوع الدكتور جايمس الإنكليزي، قال ما تعريبه: «كان كلما وصل إلى يد تاجر سرياني آجر محفور بالكتابة المسمارية، تناول قلمه وعلَّق على ذلك بالسريانية ما شاء تعليقه. أما في دوائر الحكومة، فإذا كان الكاتب سريانيًّا دوَّن المَحاضِر بقلم الحبر على ملف البردي، وإذا كان الكاتب آثوريًّا دوَّن كتابته بقلم قصب على الآجر. وبالجملة فإن الحضارة السريانية خلفت في جميع الأماكن الشاسعة التي انتشرت فيها آثارًا خالدة.
فروع الخط الفونيقي السرياني
أقدم الخطوط أو الأقلام المشتقة من الخط الفونيقي هو الخط الذي اصطلح عليه اليهود في عهد قورش ملك فارس (٥٣٨–٥٣٥ق.م)، وما زالوا مصطلحين عليه دون سواه في كتابة الأسفار المُنزَّلة، وهم يسمونه «القلم المقدس». وفي تقاليد اليهود أن عزرا الكاتب الشهير لما قدِمَ نحو السنة ٤٥٧ ق.م من بلاد فارس إلى أورشليم، أدْخَل هذا الخط السرياني المربع في جميع أسفار الكتاب المقدس؛ لأن أمته كانت تفهم حين ذاك اللغة السريانية أكثر من العبرانية.
وهاك أسماء الأقلام أو الخطوط التي تتفرع من الخط الفونيقي السرياني: أبدعها وأجملها وأشهرها بعد القلم المربع المذكور هو الخط السطرنجيلي الذي خصَّصه السريان منذ بدء النصرانية بكتابة الإنجيل، ويشاهد منه عدة مخطوطات نفيسة ثمينة في مكتبات الفاتيكان، ولندن، وباريس، وبرلين، وأوكسفرد، وأميركا، وفلورنسا … إلخ. ومن هذا الخط السطرنجيلي البديع الذي اشتهر خصوصًا في عصر السريان الذهبي نشأ خط السريان الملكيين، ثم خط السريان المغاربة والموارنة، ثم خط الكلدان أو السريان المشارقة، وهناك خط آخَر سرياني خصَّ به أهل فلسطين، وله خواص تميِّزه عن سائر الخطوط السريانية.
ويطول بنا المجال لو شئنا نعدِّد أشكال الخطوط التي اشْتُقَّت من الخط السرياني الفنيقي الأصلي، إلا أننا اكتفينا هنا بتعداد الخطوط التي انبثقت منه، وهي:
(١)
الخط اليهودي المربع.
(٢)
الخط الفونيقي أو الساحلي.
(٣)
الخط اليوناني.
(٤)
الخط اللاتيني.
(٥)
الخط البابلي.
(٦)
الخط النبطي.
(٧)
الخط المندوي.
(٨)
الخط التدمري.
(٩)
الخط السطرنجيلي.
(١٠)
الخط الملكي.
(١١)
الخط الفلسطيني.
(١٢)
الخط السرياني الغربي والماروني.
(١٣)
الخط السرياني الشرقي أو الكلداني.
(١٤)
الخط الحميري.
(١٥)
الخط الكوفي.
(١٦)
الخط النسخي العربي.
ومن المعلوم أن الفرس أيضًا كانوا يكتبون بالخط السرياني، فإن خطَيْهم الزندي والبهلوي مأخوذان من الخط السرياني، وقِسْ عليهم الأرمن، فإنهم إلى القرن السادس كانوا يكتبون بالخط السرياني، وكذا العرب فإنهم تعلموا الكتابة من السريان … والخلاصة: أن جميع الأمم القديمة المشهورة تعلَّمت صناعة الخط الشريفة من الأمة السريانية
Anton Racho

علم الطب عند السريان ( الحلقة الأولى ) .

علم الطب عند السريان ( الحلقة الأولى ) .

اهتم السريان اهتماماً خاصاً بالطب ، فأبدعوا فيه وعلا صيتهم في الشرق ، وسنتناول الفترة الممتدة من القرن الخامس وحتى القرن الخامس عشر .
فقد ذكر أبن العبري في كتابه ( تاريخ الزمان ) الطبيب سرجيس الرأسعيني وأطناس الآمدي ( آثنوس ) ، وفيلغريوس وشمعون طيبوثة والأسقف غريغوريوس وثاودوريوس بطريرك أنطاكية وهم سريان غربيين ، وحنين بن اسحق وشمعون من السريان الشرقيين .
لقد نقل سرجيس من اليونانية إلى السريانية مؤلفات جالينس الطبية والفلسفية ، ومنها كتاب الفن الطبي وكتاب خواص الأغذية .
وكتب الأسقف غريغوريوس كنّاشاً ذكره ابن أبي أصيبعة ، وألّف البطريرك ثاودوريوس كنّاشا في الطب وكان ذا قيمة .
لقد قام المستشرق بونيون بنشر ترجمة سريانية لأفوريسم أبقراط وناقلها مجهول .
وفي خزانة الكتب البطريركية ( للسريان الأرثوذكس ) يوجد كتاب طبي قديم كبير الحجم ويزيد عن صفحة مكتوب بإنشاء سهل واسلوب متين، ويحوي في نهايته مقال لحنين ابن اسحق، بخط الشماس باسيل ابن القس يوحنا الملطي عام .
ووضع الفيلسوف جبرائيل الرهاوي بالسريانية كتبا شتى في الطب والفلسفة سنة وكان ابن العبري طبيبا لامعا ومشهورا جدا في مجال الطب وقام بنقل كتاب ديوسقوريدس في الأدوية المفردة وأربعة كراريس من قانون ابن سينا إلى السريانية .
وألف ابن العبري كتابا مطوّلا ضم جميع الآراء الطبية ، كما شرح فصول أبقراط ، وكتاب منفعة أعضاء الجسد ، وشرح مسائل حنين بن اسحق حتى باب الترياق .
ولمعت أسماء كثيرة في علم الطب عند السريان ، وسنكتفي بذكر البعض منهم لكثرتهم :
1- ماروثا اسقف ميافارقين 2 &#; سرجيس الرأسعيني 3 &#; جبرائيل السنجاري 4 &#; ابراهيم بن نكوس 5 &#; يحي بن عدي 6 &#; علي بن بكوس 7 &#; عيسى بن زرعة 8 &#; أبو الخير حسن ابن الخمّار
9 &#; أبو بشر السرياني 10 &#; الفضل ابن جرير التكريتي .
ونكتفي بهذا القدر علما أن جميع المذكورين من السريان الغربيين( الأرثوذكس ) يتبع في الحلقة القادمة .
المرجع : كتاب اللؤلؤ المنثور في تاريخ العلوم والآداب السريانية ، تأليف قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الأول برصوم . نقله صبري مسعود

جهاز محمول is the translation of "mobil cihaz" into Arabic. Sample translated sentence: Mobil cihazınızda Mors alfabesi ile yazabilirsiniz. ↔ يمكنك الكتابة بشفرة مورس على جهازك المحمول.

+Add translationAddmobil cihaz

• Hizmette yeni broşürlerden birini sunduğunuzda, dikkati karekoda çekebilir ve kişiyi mobil cihazından bu kodu okutmaya teşvik edebilirsiniz.

  عندما تعطي احدى نشراتنا الجديدة لشخص ما في زيارة مكررة، الفت نظره الى رمز الاستجابة السريعة وشجِّعه ان يمسحه بواسطة جهازه المحمول.

  MicrosoftLanguagePortal

funduszeue.info

funduszeue.info

funduszeue.info

jw

funduszeue.info

ted

funduszeue.info

funduszeue.info

jw

WikiMatrix

funduszeue.info

ted

ted

ted

funduszeue.info

funduszeue.info

funduszeue.info

ted

funduszeue.info

ted

jw

funduszeue.info

jw

OpenSubtitlesv3

ted